5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة.
في عام ٢٠١٢ اختفت فتاة سودانية تدعى أبرار وكانت حينها طالبة في إحدى جامعات الخرطوم، وبلّغت أسرتها عن اختفائها ولم تجد لها الشرطة أثرا، وفي ٢٠١٤ ضبطت الشرطة شريحتها مع مسيحي من جمهورية جنوب السودان، واتضح أن أبرار قد اعتنقت المسيحية وصار اسمها مريم، وأنها قد تزوجت من أخيه الذي كان منصراً، بعد أن أنجبت منه طفلا في الحرام عندما كان يحدثها عن طهارة العذراء مريم!
والأغرب من كل ذلك أنها أنكرت أسرتها وأصرت على أنها لا تعرف والديها ولا أشقاءها، وأنها مسيحية في الأصل وليست مسلمة، وأثبتت أسرتها أنها ابنتهم وطالبوها بالعدول عن زواجها من غير مسلم فرفضت، مما دعاهم لرفع دعوى ارتداد عن الإسلام ضدها في إحدى المحاكم الابتدائية، وتم سجنها بموجب قانون الردة، وبعد استتابتها وإصرارها على ما هي عليه؛ حكمت عليها المحكمة بالإعدام، ورغم ذلك ظلت أسرتها تستعين بالعلماء لإقناعها بالعودة إلى دينها وشرفها، لكنها أبت بطريقة متعجرفة مسيئة للإسلام والمسلمين!
وقبل أن ينشر الخبر في وسائل الإعلام كانت السفارات الغربية قد تواصلت مع وزارة الخارجية السودانية، وتم إمطار الرئيس السابق عمر البشير بالرسائل والاتصالات عبر رؤساء دول ووزراء خارجية، وكلها تضغط عليه من أجل الإفراج عن تلك الفتاة التي تنصرت، وتم التلويح بعقوبات دولية جديدة ضد السودان واتهم النظام كله بالإرهاب وقمع الحريات، حتى اضطر للإفراج عنها تحت بند حرية الأديان في الدستور السوداني!
وصارت أبرار نجمة عالمية تسمى مريم، وتنافست وسائل الإعلام الغربية على إجراء مقابلات معها ومع عشيقها المنصر، وتسابقت الدول الغربية على إعطائها حق اللجوء السياسي، وحينما خرجت من السودان تهافتت جماعات مسيحية على تقديم الدعوة لها واستقبلها البابا في الفاتيكان وصارت رمزا في الإعلام الغربي للحرية والإرادة والكرامة!!
ويقابلنا الوجه الآخر لهذا الازدواج الغربي المنافق والذي بلغ سفوره إلى حد البجاحة، ويتمثل في موقفهم من أحكام الإعدام التي صدرت وتصدر تباعا ضد مجموعات من خيرة رجال مصر الأبرار، والذين لا ذنب لهم سوى أنهم صدقوا أكذوبة الديمقراطية الغربية؛ فشكلوا حزبا سياسيا وخاضوا انتخابات توفر لها الحد الأدنى من النزاهة بعد ثورة يناير ٢٠١١ في مصر، ففازوا فيها بثقة قطاع عريض من الشعب المصري!
ويخبرنا واقع الحال بأن هؤلاء الرجال من خيرة من أنجبتهم مصر علما وعملا وأخلاقا ومعاملات وخدمة، فهم خريجو أرقى الجامعات في العالم في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة، وهم أساتذة جامعات مرموقون وعندهم عشرات الكتب ومئات الأبحاث والمنجزات العلمية، وهم نجوم مجتمع مميزون، حيث قدموا خدمات جليلة لمجتمعاتهم، وقاموا بأدوار مقدرة في ميادين الإصلاح الاجتماعي والنضال السياسي، بأرقى الطرق السلمية، ويتبنون كافة قيم الأخوة الإنسانية ويخدمون القيم الحضارية المتفق عليها بين البشر جميعا، ومع ذلك لم يمارس الغرب ضغوطا على من انقلبوا على شرعيتهم الدستورية ومن سجنوهم وعذبوهم ونكلوا بهم وقدموهم لمحاكمات هزلية وساقوهم نحو المشانق!
ذلك أن هؤلاء الرجال الأبرار لم يتمردوا على أسرهم كأبرار التي صارت بعد تمرغها في الوحل مريم، ولم يخونوا أوطانهم ولم يرتدوا عن دينهم، كما فعلت، ولم يتنكبوا صراط شعبهم ويسخروا من ثقافتهم، ولو فعلوا ذلك لكانوا الآن معززين مكرمين في صدارة المجتمع المصري، ولكانوا حصلوا على الجوائز المرموقة وصاروا نجوما يتهافت الغربيون على مقابلتهم، ولكان البابا قد استقبلهم في الفاتيكان وكرمهم وكيل آدم على ذريته في البيت الأبيض!
علق القيادي في المليشيات الحوثية المدعو محمد علي الحوثي على تصريحات وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، حول دعوة قدمتها المنامة للدوحة لإرسال وفود للتباحث.
وقال الحوثي في تغريدة عبر "تويتر" إن "عدم رد قطر على دعوات البحرين، تأديب وإشعار بعدم أهمية البحرين ومآرب أخرى".
وكانت وزارة الخارجية البحرينية نقلت عن وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني قوله إن "المملكة وجهت دعوتين رسميتين إلى قطر لإرسال وفد من أجل إجراء محادثات ثنائية في البحرين، لتسوية الموضوعات والمسائل العالقة بين الجانبين تنفيذا لما نص عليه بيان قمة العلا".