آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

لا بديل سوى الرحيل
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 22 يوماً
الإثنين 28 فبراير-شباط 2011 06:50 م

الإصلاحات الأخيرة لـ"بن علي" لم تشفع له بالبقاء في كرسي الحكم، ولا حتى في بلده تونس عندما توحدت صرخة الشعب في وجهه "ارحل". كذلك فعلت ثروة الشباب بـ"مبارك" في مصر. إذ لا مجال لتدليس الأنظمة الديكتاتورية لحظة هيجان الشعب المكلوم. ولا مجال للتظاهر بالبراءة أو التودد لحظة فوات الأوان. وهاأنذا أسديها الآن؛ نصيحة مجانية ربما فات عليها الأوان، لـ"صالح/ القذافي/ آل خليفة/ البشير/ بو تفليقة وغيرهم من الزعماء الذين ستطال كراسيهم قريباً، لعنة الفقدان.

طوال عقود مضت من حكم هؤلاء، حاولت منظمات المجتمع المدني والأحزاب الواقفة في خط المعارضة، أن ترشد سلطاتهم إلى الطريق القويم الذي يفترض أن يجد الإنسان فيه إنسانيته وكرامته، أو هكذا نعتقد. غير أن آلية التهميش والتجبر والتكبر والاستئثار بالثروات، عزلت أنظمة هؤلاء، عن شعوبهم وعن تطلعاتهم لحياة كريمة هانئة، ما جعلها تنتفض في لحظة استرخاء زعاماتها، لتزلزلهم وتسقطهم بلحظة واحدة، في وحل الخيبات والخزي والعار.

قد يقول قائل أنه لا مجال اليوم، لأي رشد أو نصيحة قد تعيق طريق الثورة المباركة في اليمن. فالشباب الطامح المنتشر بمئات الآلاف في مختلف محافظات البلاد. يبدو كما لو أنه يرسم صورة للمجد القادم لليمن ولليمنيين الشرفاء والكرماء. فقد ذابت في ظل هذا النضال وهذا المطلب الموحد في مختلف محافظات البلاد تلك النبرات المناطقية والجهوية التي كانت ولا تزال وسائل إعلام السلطة تتحدث عنها.

الشباب الطامح بالتغيير اليوم، لا يريد لمستقبله أن ينتهي كما انتهى مستقبل والده وجده. لكن.. حتى اللحظة، باستطاعة الرئيس صالح أن يدخل بوابة التأريخ من خلال اتخاذ إجراء تقيه وأعوانه وأسرته شر انتقام التأريخ والناس ويسلم اليمن واليمنيين شر الاقتتال. بإمكانه أن يكون كبيراً كما تعود منه اليمنيون الانجازات.

الشعب اليمني طموحه بالتغيير يتعاظم، وتزداد وهجاً تلك الطموحات كلما سمعوا عن تضامن من حزب سياسي أو مؤسسة مدنية أو شيخ قبلي. الشباب يشعر بالفخر أن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والوسائل الإعلام ترفع شعار بدأه هو ونادى به. وكم يجدر بي هنا أن أرفع شارة التقدير لحزب "رأي" وهو الحزب السياسي الأقدم في المنطقة؛ الذي بادر للانخراط مع الشباب ورفع شعار "لا بديل ولا سبيل سوى الرحيل". وتلاه في ذلك أحزاب المشترك وجماعة الحوثي. وقبلهما أيضاً كانت بيانات لبعض فصائل الحراك الجنوبي مؤيدة لمطالب المحتجين من الشباب في عدد من المحافظات.

لكل السياسيين والمثقفين ومشائخ القبائل المعروف عنهم الشهامة والكرم وعدم النظر لأبناء بلدهم يعانوا الخوف والرعب والفقر والجوع ويعانوا حقوقاُ مسلوبة وانتهاكاً للحريات وللأعراض، لا يجب أن تقفوا موقف المتفرج وحسب. عليكم أن تتحملوا مسئوليتكم الدينية والأخلاقية والوطنية في نصرة المظلوم سواء كان فرد أو وطن. ادعموا هذا الطموح لتتشكل خارطة المستقبل كيفما أراد. وستعيدون معاً وأنتم أقدر، وهج اليمن السعيد.

s.asim84@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
مشاهدة المزيد