آخر الاخبار

الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع

لا أنت جنبتنا الحرب ولا حافظت على السيادة يا "فقاعة الصوت"!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أسابيع و يومين
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2016 03:44 م
اقرأ اليوم على وكالة الأنباء الألمانية العنوان التالي:
"انفجارات عنيفة في صنعاء، جراء غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف على مواقع متفرقة "...
وجاء في الخبر العبارة التالية : 
"وحتى اللحظة ما تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء العاصمة بشكل كثيف، دون إطلاق المضادات الأرضية من قبل الحوثيين وقوات صالح."
يشعر المرء بهول الكارثة التي أوصلنا إليها هذا الأحمق المطاع...
قرع الحوثي طبول الحرب وهو ليس على مستواها...
ظن أن الحرب مجرد "زامل"، أشبه ما يكون بـ "ما نبالي"...و "أشعلوها حرب كبرى عالمية"...
لا هو سلم اليمن من هول كارثة الحرب، ولا دافع عن سيادة البلاد!
"قوات الاحتلال السعودي" في عدن، وعملاء "آل سعود، وآل نهيان"، في "نهم" بعد أن طردوه من أغلب مأرب والجوف...!
يا فقاعة الصوت:
لا أنت أفلحت في البناء، ولا انتصرت في الحرب...
بأي وجه ستقابل التاريخ...
بأي عين ستنظر إلى آلاف القتلى والجرحى ومئات آلاف المهجرين...
والجرعة التي رفعتها شعاراً لإسقاط الحكومة، أصبحت مناسبة يتذكر بها المغفلون كيف ضحكت عليهم في "شارع المطار"...!
أنت فقاعة صوتية انفجرت في كل آفاق اليمن، لكنها مجرد فقاعة صوت، لا أقل ولا أكثر...
"زامل" مجلجل"...
"صرخة كبرى عالمية"
"ملزمة ضخمة تستجر لطميات التاريخ"
قلنا لك منذ زمن أيها "المعلب الدماغ": 
إن الذين يأتون من مجاهل التاريخ لا يمكن أن يحكموا الجغرافيا...
ليس لنا أي رضى بما حل من كوارث على بلدنا...
لم نجلب ذلك، ولا أردناه، ولا كان يخطر لنا على بال...
ولا نتحمل مسؤوليته...
المسؤول الأول عما حدث هو الذي خرج كاذباً على الناس بإسقاط الجرعة فأسقط البلاد كلها...
والذي عندما طُرد من عدن كذب علينا أنه دخل قصر الإمارة في عسير!
والذي يحاصر تعز بعشرات الألوية والوحدات العسكرية، ولا يحركها باتجاه الحدود للوصول إلى "الركن اليماني"...كما وعد...
الحوثي عورة سقطت عنها ورقة التوت...
الحوثي لم يجلب الكارثة...الحوثي هو الكارثة...