الجيش السوداني يتقدم نحو وسط العاصمة ويقترب من القصر الجمهوري
دولة عربية تستهدف حفر 40 بئرا للتنقيب عن النفط والغاز في 5 مواقع
17مليار دولار واردات نفط أمريكية من 5 دول عربية
تصعيد في الضفة..و اقتحامات لنابلس والخليل
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية
احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد
بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين''
في حين كان الشعب اليمني يعلق آماله بحكومة المرحلة الانتقالية كان رئيس المرحلة عبدربه قد عقد الاتفاقيات وأبرم العهود مع الأطراف الخارجية ونسي عهد ه للشعب والوطن الثورة , فكان أول من سقط في أدراج المتآمرين ..وتبدأ بعد ذلك تنفيذ المخططات والتي بدأت تدريجياً - كي تضمن نجاها .
ظهر عبدربه حينها بوجهه الظاهر ..واختفت تفاصيل ما وراء الأحداث الغامضة ..كان ذلك في دماج لتتوج بتحركات أكثر وضوحا انتقلت إلى حجة والجوف وعمران وكان لها ما لها من الأهداف التي حققوها أخيراً كان ثاني سقوط لـ عبدربه أمام أعين المحللين والسياسيين والرأي العام ..وبدأ حصار صنعاء وبدأت تتقلص الخطوط الحمراء التي كان يوهم بها الشعب اليمني.. في الوقت نفسه أوهمهم بشيء اسمه اصطفاف وطني ..وتمر الأيام وينتهي كل شيء عدا دائرة وردية لا تتجاوز كيلوا متر مربع في شارع الستين هادي يسقط هذه المرة أمام شعبه تحت ضوء الشمس وتسقط معه الآمال التي طالما علقت به .. انتقم الرجل –هادي -من الوطن ومن المؤسسة العسكرية التي صار دورها ثانوياً إن بقي لها دور أصلاً ,,حتى الثورة التي أوصلته إلى الرئاسة انتقم منها وكانت أهم أهدافه ...وأدخل الحوثيين بسلاحهم إلى مؤسسات الدولة المدنية..وغطى عن جرائمهم وأعطاهم شرعية لا يستحقونها .. ..وحول الدولة شبه المدنية إلى مليشيات وعبد لهم الطرق إلى المحافظات المهمة والموانئ وغيرها ولا يزال يوقع معهم الاتفاقيات التي تقيد طرفاً وتطلق العنان للآخر ويرسل إليهم الوفود اخيراً .. وكل شبر يسقط من أرض الوطن يسقط فيه هادي وتسقط شرعيته كل يوم ...