آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

البتول الطاهرة فاطمة العاقل في ذمة الله
بقلم/ محمد راوح الشيباني
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 16 يناير-كانون الثاني 2012 11:01 ص

خالص التعازي القلبية لأسرة العاقل لكرام اولا ثم لكل تلميذات الفقيدة اللاتي امتدت يدها الكريمة اليهن بالخير والاحسان

ثم لكل الوطن اليمني الذي اشعلت الفقيدة نور البصيرة واعادت الامل لكثير من بناته الكفيفات فكانت لهن الفنار الذي اهتدين به في ظلمات البصر .

لقد مثلت هذه الانسانة الكريمة الرائعة القدوة الحسنة في الاحسان الى مثيلاتها ممن سلبهن الله نعمة الابصار وعوضهن بنعمة البصيرة الثاقبة فكانت بمثابة الام الحنونة والاخت الكريمة الكبيرة لكل الكفيفات اللاتي وصلن اليهن أو تعرفت عليهن أو سمعت بهن ، فانفقت اموالها الخاصة وما قدرت على جمعه من اهل الخير في سبيل تحسين مستوى ومعيشة وحاجة اخواتها وبناتها المكفوفات بكل تواضع وايثار ومحبة ودون منّ أو اذى ، وستظل المباني المسماة بـ(دار الرحمة) المخصصة لرعاية الكفيفات التي كان للفقيدة الفضل بعد الله في انشائها شاهدة على مآثرها الطيبة وصدقتها الجارية بعدها في الدنيا ، فرحمة الله عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم ماتت ويوم تبعث حيا ،

هذه الطاهرة البتول التي انارت الطريق لكل من وصل اليها من المكفوفات وأعادت اليهن الأمل واعطت لهن الحياة ..

وفي رحيلها المفجع لا يسعنا سوى ان نعزي انفسنا واهلها وذويها وتلميذاتها وكل الوطن اليمني وكل من عرفها وتعامل معها في مصر او في اليمن ،

  فالعين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وانا لفراقك يا فاطمة البتول الزهراء الطاهرة لمحزنون .

وانا لله وانا اليه راجعون