حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
نالت السيدة توكل كرمان اكبر جائزة في العالم ، وهي بحق تستحقها بجدارة .. رغم انها منذ ان مارست نشاطها السياسي والحقوقي وقيامها بدورها النضالي الى جانب المظلومين والمستضعفين لم يكن ذلك في حسابها ولا من طموحها وهي تقف ضد كل ظالم ومستبد وناهب للحقوق.. بل كانت مواقفها نابعة عن مبدأ اسلامي وعن موقف انساني وحمية اخلاقية ليس الا .. كانت توكل تنشُد العدل وتتمنى ان يسود في كل مناحي الحياة .. والعدل في ظل نظام فاسد ومجتمع القوي يستأسد على الضعيف قد صعَّب عليها المهمة وضاعف عليها الدور وجعل طريقها محفوفا بالمخاطر ومحاطا بالتاعب والمشاكل من كل لون وصنف.. لكنها كانت مؤمنة بالهدف الذي اخترته والطريق التي تسلكه .. فقررت مواجهة كل الاحتمالات من المضايقة الى الملاحقة ومن التحذير الى التخويف ومن التهديد الى الفعل دون ان تنحني او يخيفها التهديد والوعيد .. وكانت في كل مواقفها تلك ، لا تبحث عن جائزة للسلام ولا للشجاعة ، ولا تنتظر الا الجزاء الا من الله آجلا والفرحة على وجه المظلوم عاجلا .. عند استرداده لحقه المغتصب او كرامته المهدوره .. كان هذا غاية طموحها ومنتهى املها.. ويعتبر نييلها لجائوة نوبل للسلام مصدر ادانة للنظام الذي مَّثل البيئة الوسخة التي وقفت في مواجهته .