آخر الاخبار

الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد

الأفعى تتنفس في عدن
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أسابيع و 3 أيام
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2016 09:47 ص
الأفعى الخبيثة برأسيها الملعونين ( عفاش ، الحوثي ) تختنق وتشتد عليها المآزق كلما اقتربت منها الجيوش الجرارة ، فلا نجدة من أمهم إيران ولا خالتهم روسيا ولا عمتهم امريكا ، الكل سيتخلى عنهم تمامًا ، لأن ليس في قواميسهم سوى مصالحهم فقط .
وللخروج من مأزق الحصار نجد أن هذه الأفعى تتنفس في عدن ، وتستخدم كل أوراقها التدميرية للبلاد والعباد ، بالتفجيرات وأعمال القتال وتخريب المنشآت ، وتنشر سمومها لعلها تتنفس قليلاً من ضيق الحصار ، لكن هيهات هيهات أن تعمل تلكم الألاعيب الشيطانية في تغيير خط سير المعركة التغييرية ، والتي من أهدافها ضرب رأسي الأفعى الملعونة دون رحمة ، لقناعتهم أن البلاد لن تخرج من مآزقها الا بذلك مهما كثرت الضحايا والمآسي ..
الكل يعرف كل الأساليب المخابراتية الملعونة ، ويعرف حجم ارتباط عفاش بأذياله النجسة في عدن وفي غيرها ، فعصابات القتل الموجودة في أوكار الشيخ عثمان والمنصورة والبريقة وفي غيرها ، لمن كان مرتبطًا معه بتهريب الخمور والبضائع في المخا ، وكذلك من ولّاهم مناصب رفيعة في قيادة محافظة عدن وفي قيادة أمنها يومًا ما ، وعناصر إرهابية أخرى ارتبطت بجهاز أمنه القومي وكل هؤلاء مجتمعين أو منفصلين ما زالوا حتى اللحظة يمارسون هواية تخريب البيت العدني من الداخل منذ ثورة 2011م ، وما قيامهم بتوزيع السلاح والذخائر والأموال ، ومساهمتهم بطريقة ما في انحراف الشباب بتعاطي المخدرات وإيصالهم الى مرحلة الإدمان ليسهل انقيادهم كالنعاج بغرض تنفيذ أجنداتهم في نشر الرعب بين الناس معروفة كذلك ، وفى أثناء الحرب على الحوافيش تم تكليفهم هذه الخلايا برصد مواقع رجال المقاومة وحجم تسليحهم ، حيث جُعلت فللهم المنتشرة في مناطق عدة بعدن وخارجها في الخضراء وفي مدخل عدن أوكار لإيواء المحتلين واستقبالهم وتوجيههم وإدارتهم لمعركة احتلال عدن وتدمير بيوتها وقتل أبنائها ، واستخدام هذه العناصر الإرهابية لضرب الهاونات على رؤوس أهلها من مناطق العمق في المناطق غير المحتلة وسيأتي يوم ما ونقتص منهم ..
لن نفصّل أكثر ، وسيأتي اليوم المناسب لإخراج الفضائح ، لكن لن يكون ذلك الا في المحاكم ، ولن يعجز هذا الشعب المظلوم من جمع كل الزبالات في برميل واحد لينالوا جزاءهم العادل ، ولن ينفعهم حينذاك الكاهن العفاشي ، ولا ذيل ملالي إيران الأحمق في إخراجهم من هذا البرميل ، وعلى أبناء عدن التعاون كل التعاون مع السلطات المحلية والأمنية للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة هدفها ضرب العمق الأمني في عدن .
 16/1/2016م

مشاهدة المزيد