آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

على مشارف الحسم العسكري في اليمن
بقلم/ ياسين التميمي
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 20 يوماً
الأحد 26 يوليو-تموز 2015 05:57 م
منذ الجمعة يشارك طيران الأباتشي، بقوة بالمعارك الدائرة في محيط عدن، وسط توقعات بحسم معركة استعادة قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الواقعة في محافظة لحج واستعادة مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، في غضون الأيام- إن لم يكن الساعات - القليلة القادمة على الرغم من دخول الهدنة الإنسانية المعلنة من جانب التحالف منتصف ليل الأحد الاثنين.
هذا لا يعني شيئا سوى أن المعركة البرية تدور بمشاركة وإشراف التحالف العربي، بهدف تحقيق الحسم العسكري ضد مليشيا المخلوع صالح والحوثي، في ظل اضمحلال فرص الحل السياسي، إلا من محاولات حثيثة لتأمين مخرج للمخلوع صالح من الأزمة التي أشعلها مدفوعا بغرور القوة وبشعور المنتصر على خصوم اعتقد أنهم تحطموا لحظة اقتحام جحافل المليشيا- مسنودة بالجيش الموالي له- العاصمة وبقية المحافظات .
يقينا أن الذين يقاتلون لحساب المشروع الإنقلابي في ما تبقى من الجبهات، هم تقريبا من عناصر مليشيا الحوثي الموالية لإيران، الذين تم إعدادهم حركياً وفق عقيدة الحرس الثوري، باعتبارهم القوة التي تقاوم المشروع "الأمريكي الصهيوني" في المنطقة وعقيدتهم القتالية تعني أيضا أن المقاتل لا يساوي شيئا أمام الفكرة، الأمر الذي يفسر كيف أن القتال مستمراً مع بقاء عشرات جثث المليشيا ملقاة على الشوارع وفي الجبهات. 
ويقينا أيضا أن هناك انسحابات جماعية للجيش النظامي الموالي للمخلوع، بعد أن أدرك أفراد هذا الجيش عدم جدوى الاستمرار في القتال على أرضية مكشوفة وفي غياب كامل لأي إسناد جوي.
أطلق الناشطون مؤخرا حملة تهكمٍ واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية لجوء المليشيا والمخلوع صالح إلى اعتماد أسلوب "الباعة المتجولين" في شوارع العاصمة وعدد من عواصم المحافظات لحشد مقاتلين جدد لإلحاقهم بجبهات القتال.
الاستنزاف المستمر لمقاتلي المليشيا، يؤكد أن رصاص المقاومة وقذائف التحالف باتت مؤثرة للغاية، لكن الهروب من ميدان المواجهات وخصوصا من جانب الجيش الموالي للمخلوع يمثل سببا إضافيا ومهما لهذا الاستنزاف.
لم يعد أمام الانقلابيين في اليمن، من خيارات للاستمرار في المعركة، حتى "الخيارات الاستراتيجية" التي يلوح بها الحوثيون، ليس لها من وجود أصلاً أكثر من كونها مجال تندر خصب لمعارضيهم وللناشطين في الفضاء الإليكتروني.
يُمنى الانقلابيون بإخفاقات متواصلة على خط الحدود مع المملكة العربية السعودة، فعلى الرغم من زيادة نشاطهم خلال الفترة الأخيرة، ولجوئهم إلى أسلوب حرب العصابات الخاطفة، إلا أنهم لم يحققوا أي اختراقات مهمة تتفق وطبيعة التهديدات المتواصلة باعتماد "الخيارات الاستراتيجية".
في حين أن الحسم الوشيك لمعركة السيطرة على قاعدة العند، أهم قاعدة عسكرية جوية ومتعددة المهام، من قبل الجيش مسنودا من المقاومة وطيران التحالف سيمكن الحكومة من إيجاد تواصل سهل مع مقاتلي المقاومة في محافظة تعز المجاورة.
تحتل تعز الركن الجنوبي الغربي من اليمن، وتشرف بشكل كامل على مضيق باب المندب، ما يزال المبنى الذي أقامه العثمانيون هناك، شاهدا على الأهمية العسكرية والاستراتيجية لهذه المنطقة، وهو اليوم ثكنة عسكرية مهمة، في مديرية ذباب التابعة لمحافظة تعز والتي يقع فيها مضيق باب المندب.
يتوقع المهتمون بالشأن العسكري، أن يقوم التحالف بإنزال عسكري في منطقة ما من ساحل باب المندب، مماثل للإنزال الذي شهدته محافظة عدن مؤخرا، وقد شرع الطيران منذ مساء الجمعة بتكثيف ضرباته على منطقة المخاء التي تقع إلى الشمال من باب المندب.
المخاء، ميناء البن اليمني الذي جابت شهرته الآفاق، هو جزء من الأهمية الاستراتيجية لمنطقة باب المندب، وتشهد المخاء تواجدا ملحوظا لمليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح، وهو تواجد لا يرتبط فقط بالضرورة العسكرية، بل يرتبط أيضا بنشاط التهريب الذي يتورط فيه قادة عسكريون ومليشياويون، وكان يجري في الماضي تحت أنظار المخلوع صالح ودعمه.
القوات الموالية للرئيس هادي تؤكد أن المنطقة الساحلية من عدن وحتى باب المندب باتت محررة من أي تواجد للمليشيا ولقوات المخلوع صالح، وهذا يعني أن عملية الإنزال الوشيكة في تلك المنطقة، من شأنها أن تستكمل عملية تحرير منطقة باب المندب، وهو أمر سيسهل عملية انتقال المساعدات العسكرية إلى المقاومة في مدينة تعز، وسيوفر دعما استثنائيا للمقاومة التي توشك أن تحقق النصر على المليشيا.
معركة عدن فتحت الباب واسعا لاحتمالات النصر القريب على المليشيا، ما يؤذن بسقوط صنعاء، بعد تزايد عمليات المقاومة في إقليم آزال، حيث تقع العاصمة، بعد أن أصبح الانقلابيون عبئا اقتصاديا ثقيلا وغير محتمل على حاضنتهم الاجتماعية التي يتركز معظمها في إقليم آزال.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
هادي أحمد هيجالمشهد اليمني 2
هادي أحمد هيج
الثقافة المغلوطة وبناء الإنسان من هنا نبدأ
د. عبده سعيد مغلس
هادي أحمد هيجالمشهد اليمني
هادي أحمد هيج
عبد الملك المثيلالحوثيون ... أكفان الموت
عبد الملك المثيل
مشاهدة المزيد