آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

تجارة المخدرات في بلاد الحضارات
بقلم/ كاتب عراقي/محمد العرب
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2007 10:21 م

شروط تجارة المخدرات في العراق تختلف عن تلك الشروط المتعارف عليها لان مقوماتها مختلفة فتجارة المخدرات في العالم تحتاج الى تخطيط عالي والاستعانة بالرجال الأقوياء من المجرمين والمرتزقة وعقد اتفاقيات مع الفاسدين في السلطة والشرطة في البلد المعني بتلك التجارة المميتة التي كانت السبب في انتشار الموت والفقر والجهل والجريمة والمرض أما في العراق فالأمر لا يحتاج إلى كل هذه الشروط لان المسألة برمتها لا تحتاج ألا إلى عمامة سوداء أو بيضاء أو برتقالية أذا التزمت الضرورة وخاتم في أصبع اليد الخنصر الأيمن وورقة مذيلة بختم السيستاني او الصدر الصغير او احد المراجع في الحوزة الناطقة او الصامتة او الخرساء او الطر شاء او العمياء او العاهرة هذه ببساطة شروط التجارةلان بهذه الأدوات تصبح الشرطة والجيش في خدمة تاجر المخدرات ، وليشرب الشعب من البحر او المحيط او الخليج لان الحوزة أفتت بذلك دعما لمسيرة اعمار العراق التي نسمع بها ولم نراها لان من يهدم لا ننتظر منه البناء وبما ان المتصرف بهذه الفتوة الذهبية المحششة والمسطولة والمخدرة ايراني الاصل والمنبت ولم يخرج من كهفه منذ سنين اللهم الا يوم شعر حلفائه من الأمريكيين والبريطانيين انه ربما يفقدون الوزة التي تبيض فتاوى ذهبية بنيران صديقة في وقت معارك النجف عندما كان الشرفاء يقاتلون ويتلقفون رصاص المحتل بصدورهم المجاهدة ليكونوا درعا أمينا للعراقيين بجميع طوائفهم وأعراقهم ومذاهبهم وعمائمهم ، ولنكمل ما كتبناه في الجزء الأول من مقالة ( فتوة دينية حوزوية لتجارة الأفيون في بلاد الرافدين ) ندون لكم آلية التهريب وهي كالتالي

1-- يتم تجهيز الكميات المتفق عليها مع الجيران الإيرانيين ويتم وضعها في توابيت تلف بالأعلام الخضراء وتوضع فوق سيارات GMC  و يطلقون عليها أباطرة عالم مافيا تجارة المخدرات الحوزوية بــ (البركة)

2-- تتجه السيارات على شكل رتل مسلح وهم يرتدون الملابس الدينية رفقة نساء مدربات لهذا الغرض يبدو على محياهن ملامح الحزن والألم ويرددن اللطميات المتعارف عليها في جنوب الوطن الجريح طبعا هذه المسرحية ليس لإيهام الشرطة والجيش فهم يعرفون ان داخل التوابيت الموت وليس الميت لكن لعدم افتضاح أمرهم من قبل شرفاء الوطن وهم بطبيعة الحال السواد الأعظم من جنوبنا المقاوم الأصيل صاحب المآثر والعشائر فيثورون عليهم ويقطعون رزق الحوزة الأسود

3- يتم عبور الحدود العراقية ولا يتم إيقاف الموكب احتراما للميت الذي نذر قبل موته ان يزور مقام سيدنا الرضى عليه السلام كما ان الورقة المذيلة بتوقيع مكتب السيستاني تلعب مفعول السحر على الحرس والبسطاء والمرتشين على حدا سواء

4- وفي مدينة مشهد يتم اكمال مراسيم الطواف وبعدها يبيت الموت او الميت المحشش في ضيافة احد شيوخ الحوزة (تاجر مخدرات ) ويزو الميت العديد من مشايخ الحوزة الافيونية كل يأخذ نصيبه من الموت لإعادة تصنيع جزء منه و تصدير الجزء الأخر بدون تصنيع علما ان نسبة كبيرة من الافيون المصنع يعاد بيعه بأسعار خيالية الى أبناء شعبنا ومن خلال نفس العمائم الشيطانية وبنفس الفتوة الشيطانية

انتهى مسلسل هذه التجارة الحوزوية التي ترعاها العمائم السوداء والملونة بينما لم تكلف نفسها ان ترعى أطفالنا اليتامى الذين وجدوهم قاب قوسين او ادنى من الموت جوعا بينما تمتلئ كروش العملاء بالأموال السحت ، تلك العمائم التي عجزت عن نشر الدين الذي تستتر ورائه لانها لا تملك منه شيء اخذت على عاتقها نشر الموت انا لله وانا اليه راجعون

Mohamedalarab@gmail.com