دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
أجريت في الثاني والعشرين من أغسطس الجاري قرعة مباريات كأس خليجي عشرين التي ستقام في مدينة عدن ابتداء من 22 نوفمبر القادم حتى الخامس من ديسمبر 2010.. وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها اليمن هذه البطولة منذ أن بدأت عام 1970 في مملكة البحرين.
ولقد فوجئنا على شرف الوفود الرياضية العربية الكبيرة بخطأ, احترت ما أسميه, وقع فيه مسئولو رياضتنا وأسموه بالفني, أعاق القرعة وأجبر الجميع على إعادتها من جديد؛ لأن هناك تكرارا في الأرقام, إذ من غير المعقول حجز رقم واحد لمنتخبين في ذات المجموعة.
وكانت هذه الكبوة الأولى. وحسب علمي, فإن اللجنة الفنية للبطولة قررت تأخير موعد مباراة الدور النهائي يوماً واحداً لتقام في 5 ديسمبر المقبل بدلاً من 4 من ذات الشهر.. وحسبما أشيع فإن هذه اللجنة كانت تعتبر عدد أيام شهر نوفمبر «تشرين ثاني» 31 يوما, مع أننا في هذا البلد نحتفل سنويا بالـ30 من نوفمبر كـ«عيد للاستقلال الوطني», وميقنين تماما أن اليوم الذي يليه هو الأول من شهر ديسمبر «كانون الثاني»وكانت هذه الكبوة الثانية.
أما عن الكبوة الثالثة فهي ما تناولته وسائل الإعلام عن الإعلان عن إبقاء مباريات البطولة في مدينة عدن وفي استاد رياضي واحد فقط, هو استاد 22 مايو الجديد المعتق الذي تجري عمليات ترميمه وتجهيزه قبل ما يقارب الشهرين من بدء البطولة, في حين تم استبعاد ملعب الوحدة الواقع في محافظة أبين والذي تم بناؤه خصيصا لهذه البطولة, والدواعي أمنية على الأرجح..
ولا أدري كيف ستقام البطولة بهكذا بانوراما شعارها الخطأ يعلمنا الصواب.. كما لا أدري أيضا متى سنتعلم العمل بتفان وإخلاص حتى تصير أعمالنا صائبة في مثل هكذا حالات..
ولا أستطيع أن أخمن أن تفتقد الكأس ليلة تسليمها, أو أن يتم تأخير الاحتفال بنهائي البطولة, أو ألا تكفي 14 يوما البطولة, كما لا يكتفي المواطن اليمني بوظيفة واحدة أو عمل محدد.
لكنني أتمنى أن تستفيد البلد الاستفادة القصوى من هذا الحدث الرياضي الكبير.. كما أنني أتوجه بالإشارة إلى وزارة الشباب والرياضة, والجهات ذات الاختصاص بألا يمرغوا سمعتنا في التراب؛ نتيجة البهلوانية في العمل والتقصير في أداء الواجب.. فعلى الأقل كما يبذلون جهدا مبالغا وراء المصالح الخاصة والشخصية, فليبذلوا مثل هذا الجهد وراء مصلحة البلد والشعب, وليراعوا الوطنية قدر الإمكان, بداع من ضمير إن افتقد داعي الواجب المفروض لهذا البلد.
أملي كبير, بل وأكبر, في ألا يتكرر أي خطأ معيب كالذي حدث.. والتكرار يعلم الشطار.
يذكر أن منتخبات اليمن والسعودية وقطر والكويت حلت في المجموعة الأولى, في حين حلت منتخبات عمان والعراق والإمارات والبحرين في المجموعة الثانية, طبقا لما أفرزته قرعة البطولة التي تم إعادتها للمرة الثانية.
*نقلا عن صحيفة "14 أكتوبر".