يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''
الكثير من الأفلام الوثائقية الرائعة التي تعرض في القنوات تنقصها اللمسة الإيمانية التي تتناسب مع المشاهد ، هناك مشاهد غاية في الروعة ، ومخلوقات مدهشة ، غابات وبراري عظيمة ، لكن صناع الوثائقيات في الغالب يغفلون عن هذه اللمسة الإيمانية التي لو وجدت لحقق الفيلم أهدافه على أكمل وجه .!
أتذكر برنامج " العلم والإيمان " للدكتور مصطفى محمود ـ رحمة الله تغشاه ـ وكيف كان يضيف إليها اللمسة الإيمانية فتثمر إيمانا بعظمة الله وبديع صنعه في الكون ، وتزيد الإيمان في القلوب والنفوس .
لكن هؤلاء يخطئون حين يظنون أن تلك المخلوقات قد طورت مع مرور الزمن نظاما عجيبا يسمح لها بالتكيف مع الطبيعة بينما الصياغة الأجمل والأصح هي أن الله زودها بنظام مدهش يسمح لها بالتكيف مع ما حولها من مخلوقات . والأسوأ ما يرد في الكثير من الأفلام الوثائقية في بعض قنوات الأفلام الوثائقية مثل " ناشيونال جوجرافيك أبو ظبي " وغيرها من عبارات مثل : "
غضب الطبيعة " ثورة الطبيعة " و " غضب المناخ " و " قسوة الطقس " ، وهذه رؤية غير صحيحة وفيها إلحاد وتجاهل لمشيئة الله حيث تجعل من الطبيعة المخلوق خالق يغضب ويثور ويقسو وغيرها ، بينما الحقيقة أن
الطبيعة مخلوق لا تغضب ولا تثور إلا بأمر الله فالله هو الخالق الذي بيده كل شيء . من وجهة نظري تظل " الجزيرة الوثائقية " هي الأفضل والأكثر تنوعا ، ولا يعني هذا عدم وجود أفلام وثائقية رائعة في قنوات أخرى مثل dw الوثائقية وغيرها .
مجال الأفلام الوثائقية مجال مدهش ورائع ولكنه لم ينل الإهتمام المطلوب والكافي ، ونحتاج لمؤسسات كبيرة تبدع وتعمل في هذا المجال ، ففي منطقتنا الكثير من القضايا الهامة والظواهر العجيبة والشخصيات الثرية والأماكن المدهشة التي تحتاج لفرق كبيرة من صناع الأفلام الوثائقية الذين يبدعون في إخراج أفلام وثائقية مليئة بالجمال والروعة والثراء والإبداع .