تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
من العبث إضاعة العمر في ما لا يجدي من التفكير ، أكان في ماضٍ لا يعود، أو لضواءٍ لا تعلم مافيه، ولا يأتي لك تقليبه بنفع، ولا تعلم هل يكون أو لا يكون. ومن العبث كذلك إهدار نفسك في الكثير من القلق وإن ساقته لك طبيعة الظروف فأنت لا تملك غالبا إلا خيار المضي في لجة ما قدر.
ومن العبث أن تقف تجادل العجز مثل من يأخذ الماء بيده من البحر ثم يعيده إليه. أو الوجل مما يسوقه الله لك سوقا حتى يحيل بينك وبينه المنع. اليوم يعيش العالم في ظرف استثنائي لم يغير نمط الحياة الاعتيادية فحسب بل وضع يده على كل شيء وأداره بعيدا عن الطريق الذي اعتاد.
إنه يشبه الأشباح المخيفة التي تحاصر مدينة محصنة، ثم تقتحم بابها بعد أن نام أهلها و استأنسوا، يقتحمها ويصعد على الظهور، وينحدر تارة مع التيار. يرمي بدثار ورجاء كل ناظر، في ساح غير مأمون، وفي ظلام الظنون. ويظهر ما كان خافيا خلف الأسوار الباردة لحكايات الرماد الذي ظن أهله أنه خمد ، وناره ما تزال في جسده! و يدهش عزم من يجابهه بقوة إيمانه على البقاء على آدميته وحقه، و بتهاوي من استسلم لسطو الفزع، حتى يغرز وجعه في نحره !
هي قصة الأرض منذ أن جعل الله بها الأحياء يتوارثوها بالحب والجشع. بالصدق والوضوح والكذب والتلفيق. ولذلك ما تبرح الدروس والعبر تنزل من السماء لتعيد للأرض وعيها من سكرتها. و تتوازن وتعود لرشدها بالغنيمة الباردة، أو بنَصل لاحظ فيه. "والحب ليس بصادق ما لم تكن .. حسن التكرم فيه والإيثار " . شوقي