إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
1) النقطة الأولى:
البعض يقول بأن المخيمين في جامعة صنعاء يقطعون أرزاق المواطنين!!!
والحقيقة أن من يقطع أرزاق المواطنين، هم أولئك المسئولين المخيمين عند البنك المركزي، وأولئك المخيمين عند حقول النفط والغاز.
هؤلاء المتنفذون الذين يخيمون عند كل مصادر إيرادات الدولة، هم من يقطعون أرزاق الشعب اليمني كله، ومنذ سنوات طوال، ويصادرون كل الثروات هناك!
بل وصل الأمر بهؤلاء المسؤولين بأنهم لم يكتفوا بكل تلك المصادر، بل مدوا خيامهم لينصبوها أيضا أمام التجار ليجمعوا منهم الزكاة، ولذا لم يعد الفقراء يصطفون أمام بيوت التجار، فقد سبقهم المتنفذين! تحت شعار الزكاة في الإسلام تدفع للدولة! واليوم وجدناهم ينفقون هذه الزكاة في طباعة صور الرئيس وشراء الهراوات، إنه باب جديد من أبواب الزكاة!
أما الشباب الذين في جامعة صنعاء في ميدان التغيير، فهم لم يتقطعوا لرزق أحد، بل هم هناك من أجل أن يستعيد الشعب اليمني أرزاقه التي تقطع لها هذا النظام!
هم هناك في ميدان التغيير في جامعة صنعاء، ليفككوا الخيام التي نصبها المتنفذون في كل مصدر من مصادر الإيرادات والثروة، ويستفيد اليمنيون من ثرواتهم، هم خرجوا إلى ميدان التغيير ليستبدلوا الناهبين بآخرين يتقون الله في أوطانهم وثروات أوطانهم، إن شاء الله.
2) النقطة الثانية:
النظام يرفع شعار لا للفوضى، ولكن السؤال أين هي الفوضى؟؟
الفوضى موجودة في القطاع التعليمي، الفوضى موجودة في القطاع الصحي، الفوضى موجودة في قطاع الاستثمارات، الفوضى موجودة في معظم المؤسسات التي يديرها النظام الحاكم في اليمن!
أما الشباب الموجودين في ميدان التغيير، فهم ليسوا فوضويين، وإنما هم خرجوا ليرفضوا الفوضى الموجودة في معظم قطاعات البلاد، و يطالبوا بنظام بديل ليحل الحكم الرشيد محل الفوضى إن شاء الله.
أما عودة الشباب الموجودين في ميادين التغيير إلى منازلهم، فمعناه: نعم للفوضى التعليمية، نعم للفوضى الصحية، نعم للفوضى في كل مجالاتنا!
3) النقطة الثالثة:
النظام الحاكم يرفع شعار نعم للأمن والاستقرار!
نقول لهم نعم، طبعا، نعم للأمن والاستقرار، ولكن الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتم بوجود نظام شن 6 حروب في الشمال، وقمع في الجنوب والوسط! ومنذ سنوات طوال، قمع كل من يطالب بحقوقهم في شمال أو وسط أو جنوب اليمن!
نقول لهم، نعم للأمن والاستقرار، ولكن هذا النظام لا يتم بواسطته الأمن ولا يتم الاستقرار!
شباب ميدان التغيير، أو بالأصح شعب ميدان التغيير، خرجوا من أجل الامن الاستقرار، خرجوا ليستبدلوا النظام الموجود، بنظام آخر، يعمل على أمن واستقرار البلاد، ويوقف الحروب، ويجمع الشمل، هذا الشمل الذي فرقه النظام، وبسببه كان يرتفع كل يوم علم جديد في بلادنا! ألم يسأل أحدنا لماذا أصبح قطاع واسع من أبناء المحافظات الجنوبية لا يحمل محبة لعلم الوحدة! لأن المجرمين كانوا يجرمون كثيرا ثم يرفعون علم الوحدة أكثر!
أما عودة شباب التغيير إلى منازلهم، فهو أمن واستقرار أيضا، ولكن أتعلمون أمن واستقرار لمن، إنه أمن واستقرار للفاسدين والفساد، إنه أمن واستقرار لكل الظلمة الذين اقلقتهم شعارات التغيير.
فالنظام الحاكم يرفع شعار الأمن والاستقرار، وهو يقصد أمن بقاءه، واستقرار كراسيه، أما أمن البلاد والعباد، فهو سيأتي إن شاء الله عندما ينصر الله شباب ميادين التغيير قريبا قريبا، إن شاء الله، إن شاء الله، إن شاء الله.
magdi_5000@yahoo.com