احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
هل سيعيد التاريخ نفسه ويحدث في اليمن نفس ماحدث في مصر سبتمبر عام 1970؟فما الذي حدث؟
في خبر مفاجئ كالصاعقة تم إعلان وفاة الرئيس جمال عبد الناصر دون أن يكون له أية مقدمات مرضية أو حادث غادر فقد مات في فراشه, وقتها كانت حالة الحكم في مصر بيد الرئيس جمال وحده خاصة بعد أن تخلص من خصومه السياسيين من زملائه من الضباط الأحرار بطرق مختلفة ولم يتبق إلا من هم رجال نظامه الأقوياء الذين رباهم مثل شعراوي جمعه وزير الداخلية وعلي صبري رئيس مجلس النواب ومحمود فوزي وزير الدفاع وغيرهم وبالرغم من تعيين محمد أنور السادات نائباً للرئيس إلا أن الأخير كان مجرد ديكور لا يملك أي قرار سيادي في الدولة بل أنه لا يعتبر من رجالات الرئيس المقربين كونه عين فيما يبدو كأحد الضباط الأحرار الذين بقوا بجوار ناصر, بل من يدرس المشهد المصري آنذاك يكتشف عدم الإرتياح الذي يبديه ناصر لنائبة السادات.
الشاهد في القصة أن رجال عبد الناصر والذين يتحكمون في مفاصل الدولة أرادوا أن يتقاسموا كعكة السلطة والحكم بعد الرحيل المفاجئ لزعيمهم ونظراً لحساسية الوضع وعدم إحتماله لأي تأخير تم الإتفاق على أن يتم الدفع بالسادات كرئيس كونه ضعيف يمكن أن يسد الفراغ لحين إتمام تقسيم الكعكه ومن ثم يتم خلعة بأسهل ما يمكن.
ولكن الرئيس الضعيف كان في منتهى الذكاء والصبر فبالرغم من أنه لم يستطع أن يمارس صلاحياته كرئيس وكون الأوامر لم تكن تنفذ إلا من رجال ناصر بالرغم من ذلك كان السادات يغض الطرف عن كل ذلك بصبر عجيب دون أن يدخل في نزاع مباشر مع رجال ناصر الأقوياء بل حاول أن يتعلق بقشة شرعيته كرئيس أمام العالم وهذه القشة أستطاع أن يصنع منها سيطرته على مجريات الأمور في وقت لاحق وبصبر شديد أستطاع أن ينقض على خصومه من خلال أخطائهم السياسية الفادحة وبالفعل قام في مايو 1971 بإعتقال رجال عبد الناصر من بيوتهم فيما يعرف بثورة التصحيح.
الشاهد في الموضوع أن عبد الربه منصور هادي أتى في ظروف مشابهة للسادات حيث الرئاسة الشكلية ومراكز القوى التابعة للرئيس السابق والتي تتحكم بمفاصل الدولة إلا أن هناك أوراق يمتلكها عبد الربه أكثر مما كانت عند السادات وهي أنه يستطيع أن يمتلك دعم الجيش المؤيد للثورة بل ودعم شباب الثورة إضافة إلى أن جنوبيته تعطيه المقاس المناسب للرئيس القادم.
فهل يفعلها عبد الربه ويكون كالسادت أم يضيع الفرصة ويتغلبه الخوف مثل على الشيبه وهذا قصتة أخرى أظنكم تعرفونها!