قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
في بداية المقال يجب أن أشكر للدكتور ناجي الحاج تفاعله مع ما كتبته تعقيباً على مقاله بخصوص جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي وقد قرأت ما كتبه بعنوان ( جائزة رئيس الجمهورية صوابية الفكرة وضبابية التنفيذ) وطالما أن الدكتور قد تطرق مشكوراً لأمور في صلب الموضوع وهامشه كان لزاما علي أن أوضح هذه الأمور باختصار:
1- أتفق مع كثير مما طرحه الدكتور بخصوص جائزة رئيس الجمهورية وجوانب النقص والقصور التي يجب تداركها حتى تؤتي الجائزة ثمارها وأنا مع وجود جائزة باسم رئيس الجمهورية وقد أشرت إلى هذا في مقالي ( ورغم ملاحظاتي هذه على جائزة الرئيس فلست مع إلغائها وإنما مع تطويرها ورصد مبالغ أكبر وتعيين لجان تحكيم مؤهلة ومحايدة تعطي الجائزة لمن يستحق وتفتش عن المبدعين المغمورين في كل المجالات وتشجعهم وتسهل الإجراءات وتمنع التهباش وتلغي قاعدة المرور ( ثلثين وثلث ) وأن تكون جائزة الرئيس كرافد ثانوي وتكون جائزة الدولة هي الأصل والأساس. )
2- أختلف مع الدكتور الحاج فيما ذكره بخصوص اعتراضي على العنوان واسم الجائزة وإن كان قد اتهمني تلميحا بعدم الإنصاف والانطلاق من رؤية حزبية ضيقة وعدم تغليب المصلحة العامة وغيرها من المفردات ولكن من وجهة نظر العبد لله يجب أن يكون هناك جائزة باسم الدولة إن لم يكن قبل فبجوار جائزة رئيس الجمهورية فالدولة هي مظلتنا جميعاً وحتى نخطو خطوة جديدة في طريق المؤسسية وأستغرب إقحام قانون الطوارئ المطبق في مصر وكأن وجود جائزة للدولة على غرار مصر يستلزم وجود قانون الطوارئ ومع أن مصر ليست البلد الوحيد الذي توجد به جائزة الدولة فجائزة الدولة توجد في كثير من بلدان العالم المتقدمة والنامية بل والنائمة أيضاً ولكن إذا أفترضنا جدلاً أننا نأخذ بهذا التقليد أسوة بمصر فنحن سنأخذ إيجابيات ما عندهم ونترك السلبيات دون أن يؤثر هذا الأمر على خصوصياتنا فما دخل قانون الطوارئ بالجائزة ؟!!
3- أتفق مع الدكتور في وجود جوائز كثيرة بأسماء شخصيات سياسية وأدبية أو بأسماء مؤسسات بل وأجدها مناسبة لأدعو لتأسيس جائزة تحمل أسم الدكتور عبد العزيز المقالح وجائزة تحمل اسم الشهيد الزبيري أبو الأحرار والثوار وجائزة باسم الشاعر البردوني بل و أدعو وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية لأن تطلق جوائز تشجيعية للشباب في مختلف مجالات الإبداع والبحث العلمي.
4- أضم صوتي لصوت الدكتور وأطالب بصندوق لتمويل الأبحاث العلمية وأطالب بتلافي جوانب النقص والقصور في جائزة رئيس الجمهورية ورفع القيمة المالية لها وقد وصلتني على البريد الالكتروني شكاوى مريرة من الروتين القاتل والمبلغ الضئيل وبعض الممارسات الابتزازية من بعض القائمين على الجائزة وهذا أمر مؤسف فعلى الرغم من أن الجائزة تحمل اسم رئيس الجمهورية كأعلى سلطة في البلد إلا أمن هذا لم يعفيها من الضبابية التي تحدث عنها الدكتور ولمك يمنع عنها من لا يستحقها أحيانا وحرمان من يستحقها عن جدارة أحيان أخرى وغيرها من الأمور التي لم ترتقي بهذه الجائزة للمستوى المطلوب.