المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران مباحثات يمنية أمريكية في الرياض لمناقشة جهود السلام في اليمن ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري. المركز الأمريكي للعدالة يندد بتسيس القضاء في عدن ويتهم المحكمة الجزائية بإصدار قرارات تنتهك قواعد القانون وتعكس حالة التردي القضاء السعودية تعلن عن توسيع استثماراتها في بريطانيا عبر سيلفريدجز بصفقة تاريخية بعد التقدم المفاجئ والسريع .. حميدتي يتهم الجيش المصري بقصف الدعم السريع ... والقاهرة ترد الجيش الإسرائيلي يعلن عن قتل قياديين جديدين في حزب الله إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن السعودية وباكستان تعلن عن إبرام 30 اتفاقا استثماريا بقيمة ملياري دولار خبر سار بشأن مشاركة نجم ريال مدريد المصاب ضد برشلونة
ها هو اليمن، ينضم بدوره إلى قائمة لائحة طعام التدويل. وها هي العرب تحصد ما زرعت من شوك وحصى. فقضاياها دُوّلت، وصارت غير ممنوعة من الصرف والتصرف على موائد اللئام أو الكرام سيان.
بعد أسابيع.. قضية اليمن، ستكون موضوعاً لمؤتمر دولي يعقد في لندن. بعدما تبين أنه لا فائدة من المؤتمرات العربية، ولا الصدقات، ولا العنتريات اليمنية، حلت مشاكل اليمن.
هشاشة السياسات العربية، والاستخفاف بالسلم الأهلي والاجتماعي والنمو الحقيقي، ولعبة “الثلاث أوراق” الشعبية الشهيرة، بين المذاهب والهويات الصغرى، أوغلت بالعرب في الأخطاء حيناً، وفي تجاهل ما يجري في خواصرهم وحدائق بيوتهم الخلفية.
هشاشة ورخاوة، وانسحاب من الهم القومي، كلها عوامل أساسية للتآكل العربي، ولمناخات الاقتتال والتذرر في القطر الواحد.
لا رجاء على الاطلاق، في أمن واستقرار أي دولة في عالمنا العربي، إلا بإعادة النظر في جملة الأساليب المتبعة في أقطارنا، وفي عملنا العربي المشترك.
قبل مؤتمر لندن الدولي لمناقشة المسألة اليمنية، يفترض انعقاد مؤتمر “لأخوة اليمن أو لأصدقاء اليمن”، للبحث في مساءلة الواقع عبر كل التجليات التي تجسده.
إن النبذ المتبادل في المناخات العربية السائدة اليوم، هو وصفة ناجحة نحو التدهور، الذي لا سبيل إلى ايقافه عند حد.
فلتبادر القمة الخليجية، وجامعة الدول العربية، ودول عربية معنية أخرى، إلى عقد لقاء عاجل لإنقاذ اليمن من “التدويل” ومن المزيد من الألم والإحباط.
وثمة من يتربص بما تبقى من دول ومجتمعات عربية لم يعطب اتجاهها بعد، عصاب طائفي وتخلف تنموي وتطرف مذهبي.