آخر الاخبار

هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

توظيف جسد المرأة في الأعمال الفنية؟
بقلم/ غازي الجبوري
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 08 يناير-كانون الثاني 2008 06:47 م

مأرب برس –خاص   

شهدت السنوات الأخيرة توظيفا كبيرا لجسد المرأة ومفاتنه في معظم الأعمال الفنية الغنائية منها والدرامية فضلا على الإعلانات والأزياء وما شابه من الأعمال التجارية ، وبالشكل الذي يعرض المرأة بشكل مبتذل ومهين لإنسانيتها ، في الوقت الذي تجاهد الكثير من النساء ولاسيما المثقفات لتصحيح نظرة الرجال إلى المرأة من جسد إلى إنسان . وهو ما يثبط عزائمهن ويحبط مساعيهن من اجل نيل المراة لكامل حقوقها وحرياتها المشروعة . 

 إن سبب لجوء منتجي الأعمال الفنية إلى هذه الوسائل كما نعتقد يعود إلى عدم قدرتهم على تقديم الأعمال ذات القيمة الفنية العالية . ولإدراكهم بالتالي أن إنتاجهم سيكون مصيره الفشل الذر يع وتكبد الخسائر المالية الفادحة وإفلاس شركاتهم مالم يجذبون المستهلك إليه ولذلك تفتقت عقولهم عن فكرة تعوضهم عن انعدام شيء اسمه فن أو إبداع في أعمالهم وتجلب لهم بنفس الوقت أموالا طائلة تفوق ما تجلبه أكثر الأعمال الفنية رصانة ً. فاخذوا ينتجون أعمالا هي أقرب إلى الأفلام الإباحية منها إلى الفنية ، مستغلين الظروف الحياتية البائسة لبعض الفتيات والكبت الخانق في مجتمعاتنا العربية والإسلامية .

وقد بلغ الأمر في بعض هذه الأعمال للأسف الشديد لدرجة تضمينها كلمات ومشاهد تخدش الحياء وتخل بالذوق العام وتسيء للقيم العربية والإسلامية المتوارثة . إن هذه الظاهرة المرفوضة لا تسيء إلى المراة العربية فحسب بل تدل على هبوط سحيق في مستوى الفن العربي .

 لذلك فإننا نعتقد أن مسئولية التصدي لهذا السلوك الميكافيلي تقع على عاتق المثقفين وفي مقدمتهم النساء لأنه يمثل العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم ملموس لصالح المرأة فضلا على ما يشكله من إساءة بالغة لها وللرجل الذي تمثل له الأم والزوجة والابنة والأخت. إذ أننا لم نعد نعلق أي أمل على الحكومات التي يفترض أن يكون علاج هذا المرض من أول أهم واجباتها بسبب انشغالها بأشياء أخرى أكثر أهمية! .