مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
بالرغم من مرور أكثر من شهرين على اندلاع ثوره شباب التغيير في اليمن ,إلا إن ألازمه اليمنية لم تبرح مكانها رغم محاولات الأشقاء في الخليج الدفع باتجاه تسويه سياسية للأوضاع بعد إن نجح علي صالح من تحويل الثور ه إلى أزمة .
كان حريا بشباب التغيير التنبه لحيل علي صالح ودراسة شخصيته جيدا ,فقد عاصر الرجل أزمات اليمن وعلى مدى 33 عاما استطاع التعايش معها , وخرج منها سليما غير مرة , ولاشك إن هذه الأزمات أكسبت الرجل خبره سياسيه لا يستهان بهاء ,حيث تمكن خلالها من بناء نخبه سياسيه تمرست على اختلاق الأزمات والتلاعب بهاء ,وتسخيرها لخدمه بقائه في سدة الحكم أطول فترة ممكنه , والأخطاء التي وقع فيها الشباب أكسبت الرجل مزيدا من الثقة والوقت وعززت اعتقاده بإمكانية عوده الأمور إلى سالف عهدها ,هذا التفكير قد يدفع بالنظام للذهاب إلى أللانهاية ودون النظر للعواقب الوخيمة لهذه تصرفات, لذلك على شباب التغيير الخروج من عباءة الأحزاب , والإصرار على تحقيق أهداف الثورة كأمله لكي تضل ثورة وليست أزمة كما يروج لها النظام .
استطاع نظام علي صالح وعلى مدى الفترة الماضية الترويج للوضع على انه أزمة سلطه ومعارضه ,وليست ثوره شعبية مكتملة الأركان والشروط ,ولقد ساعد على ذلك تصدر أحزاب اللقاء المشترك للإحداث ,وخوضهم لعبة المساومات و الممحكات السياسية ,بل وصل بالبعض للتصريح بإمكانية ضمان عدم محاكمة أركان النظام في حالة تنحي صالح عن سدة الحكم .
الثورة لكي تكون كذلك يجب إن تحقق كل أهدافها وتبتعد عن أنصاف الحلول والتسويات السياسية التي تبرز ما يحدث على انه أزمة سلطه ومعارضة تقليديه , كما يجب إن لا تعترف بالمنظومة السياسية السابقة والتي كانت جزاء ألمشكله ,لان الثورة ما هي إلا وسيلة جديدة تخرج البلد من أزمة أنتجت العديد من المضاعفات التي تهدد بزوال البلد بعد إن فشلت المنظومة السابقة في تقديم الحد الأدنى للإصلاح ,لذلك فالتعويل ألان على هذه النخب في الوصول للحلول يعتبر سو تقدير للوضع .
لا اعتقد إن ألازمه ستحل بطريقه مشابه لما حدث في مصر وتونس أو أي بلد عربي أخر رغم أوجه الشبة بين تلك الأنظمة إلا إن حماقة الزعيم تختلف من بلد أخر ,فالثورة هنا تواجه نظام لا يتورع عن استخدام كل ما يملك من اجل استمراره في الحكم ,ويراهن على عامل الزمن وفتور همة الشباب من اجل حسم هذه المعركة لصالحة بغض النظر عن الويلات التي ستجرها هكذا إعمال على مستقبل البلاد والعباد ومن هذا المنطلق اعتقد أن كل يوم يمر على هذا النظام وما يزال في سده الحكم سيكلف البلاد ثمن غالي,نحن نتعامل مع شخص يعمل وفق منهج أنا ومن بعدي الطوفان ,في خطة تهدف الى توريث اكبر قدر من المشاكل لمن بعدة .
h.o.baras@hotmal.com