فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
استطاعت بعثت دولة الأمارات الشقيقة وبدعم رئيسي من بعثة استراليا، من تسديد الدين الذي في رقبتها لليمن وبعد كسبنا 3 نقاط من احتجاج قانوني لا لبس فيه، استطاعت الإمارات ان تسلبنا 7 نقاط كاملة وتقصينا من بطولة كان يتوقع ان يكون المنتخب اليمني الحصان الأسود لها.
وفي ظل اتحاد - بن همام – الذي استطاع ان يأتي بما لم يأتي به الأوائل، وقدم أعجوبة جديدة تضاف لعجائبه السابقة..
قررت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس اسيا للناشئين ولجنة الاستئناف إقصاء اليمن عن البطولة وشطب نتائجه كاملة .. وهو قرار اقل ما يقال عنه عجيب وقريب ..
نحن لا نبحث عن كبش فداء نعلق عليه أخطاءنا..لان هذا موضوع آخر ..
اللجنة المنظمة رفضت طعن الأمارات وأكدت ليلة مباريات دور الثمانية ان اليمن هو من سيلاقي السعودية .. ولقد استعد المنتخب السعودي لمقابلة نظيرة اليمني.. وركز مدربه وجهازه الفني على دراسة خطط لعب الفريق اليمني وكشف للاعبيه الثغرات الموجودة فيه..
صباح المباراة والجميع يستعد لخوض مباراة يمنية سعودية.. واستراليا واليابان.. ليتم مفاجئتهم بقرار محكمة الاستئناف بعد تقديم – البعثة الاسترالية- !!!. باستئناف !! لا يعرف دوافعه .. والأغرب من ذلك ان المحكمة لم توضح مضمون الاستئناف الاسترالي وحيثيات الحكم .
الإشكالية التي وضع فيها الاتحاد الاسيوي لم تطل اليمن وحدها فقد تضرر المنتخب السعودي منها ، واخذ نصيبه من ظلم – بن همام - ، واعتقد انها كانت فكرة صائبة من رئيس اتحاد اكبر قارة في العالم لتصفيه حسابات قديمة جديدة مع السعوديين.
اتحاد الكرة في اليمن في مؤتمره الصحفي اظهر مراسلته مع الاتحاد الاسيوي بخصوص ألاعب القضية وسبب النكبة – وسام الورافي – ومطالبة الاتحاد اليمني من الاتحاد الآسيوي فحص – عمر- اللاعب المذكور، وكان رد الاتحاد الاسيوي على اتحادنا ان اللاعب لن يخضع للفحص كونه يملك بطاقة ومؤهل للمشاركة في البطولة الأسيوية.
حاول رئيس الاتحاد الشيخ احمد العيسي ان يظهر لوسائل الإعلام حجم المؤامرة التي حصلت من قبل هوامير القارة ضد احد دولها الضعيفة ، وليثبت ان الاتحاد يدار بالمحاباة والقوة الاقتصادية لكل دولة.
ولكن الشارع اليمني لا يقبل بتبريرات الإتحاد ولا ما قام به من تدابير قبل البطولة وتبريرات بعد الإقصاء، ويتساءل لماذا شارك المنتخب بلاعب الاتحاد يشك في عمره وكان مثير للريبة منذ البداية، وهل لا يوجد في اليمن بطولها وعرضها من يقوم مكانه!!... ولماذا ندخل أنفسنا الى المشنقة، ونحن في فسحه من الأمر .. وما الذي يجدي لطم الخدود بعد انكسار الجرة .. خصوصاً ونحن لازلنا قادمين بعد توقيف والسبب واحد وهو تجاوز العمر .
الاتحاد الاسيوي والذي يقف على هرمه القطري محمد بن همام ما برح من إثارة الجدل بفعل قراراته الارتجالية.. والغير منطقية .. والتي تدل على وجود خيوط خفيه ورائها .. في العام قبل الماضي منح جائزة أفضل لاعب اسيوي للاعب الناشئ القطري خلفان ابراهيم خلفان، برغم صغر سنه وعدم مشاركته مع منتخبه وناديه في بعض البطولات، وعدم إسهامه في تحقيق أي بطولة قارية تذكر، وهو ما أثار حفيظة إخواننا في السعودية التي كانوا يتوقعون ان الجائزة أصبحت في متناولهم وهو حق مشروع للمبدع محمد الشلهوب.. ولكن بن همام كان له رأي اخر.
العام الماضي كرر الاتحاد نفس الخطاء واعتقد انه حاول ان يحابي السعودية ويكفر عن خطاه فكان الضحية لاعبين من منتخب العراق الحائز على البطولة الآسيوية الأخيرة المقامة في بكين.
وبسيناريو قلما نشهده الا في الأفلام تم أزاحه نشأت اكرم اللاعب العراقي من المركز الاول في جائزة أفضل لاعب الى المركز الثالث، وإعطاء الجائزة للاعب السعودي ياسر القحطاني، فيما حل اللاعب العراقي يونس محمود ثانياً ..بعد ان كانت جميع النقاط والمؤشرات تؤكد ان نشأت اكرم هو البطل المتوج لآسيا.
وقد كان لمجلة سوبر الإماراتية السبق في كشف خيوط اللعبة وطريقة التحايل.. ما يكفيني عنا شرحها.
وأتمنى على مجلة سوبر وهيئة تحريرها ان تعمل بمهنية وتتناول قضية ناشئ اليمن ومدى قانونية ذلك الإقصاء بتجرد وبعيد عن الولاء للدولة التي تصدر منها.