آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

تعز تعيش اقوى فاجعة في تاريخها
بقلم/ باسم العبسي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:04 م
صواريخ الكاتيوشا المرسلة من ميليشيا الحوثي وصالح مزقت قلوب اهالي تعز بقتل فلذات اكبادها وملائكة الرحمن ، أطفال في عمر الزهور لم يتركوا لهم المجال حتي يكملوا لعبهم في حواري مدينة تعز.
يحشدون انصارهم للقتال واخذ الثأر للحسين وعندما ينهزمون يرددون مسمى انها طائفية ويحرضون ضد ابناء تعز في المحافظات المسيطرين عليها ميليشياتهم ، ليس هذا فحسب بل يقصفون الاحياء السكنية ويقتل أطفالنا ونسائنا وتهدم بيوتنا ويطبق علينا الحصار الخانق ويسمونه جهادا مقدسا ، يطلقون ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻘﺎﺑﺎً ﺟﻤﺎﻋﻴﺎً ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭﺑﺪﻡٍ ﺑﺎﺭﺩ لأنها رفضت الانصياع لأوامر العبودية.
تعز تتعرض لمجزرة عظيمة وسط تواطؤ رسمي من قبل سلطات الدولة المتخاذلة والتي تأخذ الرياض مقر مؤقت لها ، نشد على الحكومة تعجيل الدعم والابتعاد عن المكايدات السياسية ولتكون أرواح المدنيين في مقدمة الأوليات وليس التخلي عن تعز من أجل توجهات سياسية عبيثة ، لأنه ﻳﻤﻮﺕ فينا الاطفال وﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺴﻌﻒ ﻭﺍﻟﻤُﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻞ في البوفيه ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ والام ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺿﻊ ﻃﻔﻠﻬﺎ والصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية وكذلك من يسمون أنفسهم بناشطين وإعلاميين الا من رحم ربي.
الرئيس المخلوع صالح وعد بحمام دماء ، وها هي الآن غرائزه الدموية الشاذة تستمتع بمشاهد العشرات من جثث الاطفال ، لم يكتفوا بالزج بالأطفال بحروبهم القبيحة بل ارسل صواريخ وقذائف محملة بالعار والخزي الى ابنة تعز ذو العامين واطفال اخرين.
تعز انتصرت القيم والمدنية فيها وجسدوا مفهوم الانتصار الحقيقي انتصار القيم فهم لم يعتدوا على احد ولم يتفيدوا وكان انتصارهم للوطن كله جمعتهم ثقافة القيم العليا التي تتجاوز كل انواع العصبية ، لقد كانت صفعة تعز للغزاة قاسية ومؤلمة لذا هم يصبون حمم حقدهم عليها بدون أي رحمة أو إنسانية.
اختفى المزايدون بدماء الناس من ثارت ثورتهم العصبية والمذهبية والمناطقية والقبلية وصحت ضمائرهم في قضية قتل قناص مجرم قنص وقتل العشرات من الابرياء برغم من استنكار شيخ المقاومة من هذه الافعال المندسة وكأن قناصهم يساوي كل أطفال ونساء ورجال الحالمة فنددوا وهددوا وتوعدوا واستنكروا بل وصل بهم الحد بالدعاء على تعز واهلها بالهلاك في بيوت الله بصنعاء وما جاورها.. ها هم الابرياء من الاطفال يذبحون وتسفك اروحهم بدون رحمه ونحن نعرف انهم سيسكتون وسيخرسون وستموت ضمائرهم لأنهم محرضون على قتلنا وقتل ابنائنا ونسائنا.