يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
اربعة اطراف سياسية تلعب صراعا مميتا من اجل السلطة : ( عبده ربه منصور ، والحوثي ، وعلي صالح ، والاحزاب السياسية ) سنستعرض خياراتها تباعا :
الاحزاب السياسية :
هي على نارين : نار الشعب ونار السلطة ، ونحن هنا نفرق بين احزاب كبيرة لها رؤية ثابتة ومستقرة واحزاب صغيرة مستعدة للانضمام الى أي حلف جديد يمنحها حياة جديدة ..
ولم يعد امام الاحزاب الكبيرة وخصوصا حزب الاصلاح سوى ملاعبة عبده ربه منصور والصبر عليه الى حين الوصول الى موعد الانتخابات القادمة لإعادة ترتيب الملعب السياسي وفقا لقواعد مقيدة للسلطة بدلا من السلطة المطلقة ... وهذا هو الخيار الاكثر سلمية وامنا من أي انزلاق خطير ... فالخسارة السياسية لأي حزب وطني هي اهون من خسارة الدولة والبلاد والعباد ... لذلك نجده يمنح عبده ربه منصور ما يريد اكراها لا اختيارا ...
فهل سيقنع عبده ربه منصور بهذا الانصياع ؟ وهل سيوصل البلاد الى مواعيدها المصيرية ( الاستفتاء على الدستور والانتخابات )؟ الرجل لا يريد ... وسيبطئ المسير قدر الامكان ولكن ليس امامه خيار آخر ايضا ... لان الانفجار لن يكون بعيدا عن داره وحلمه ... والعنصر المفاجئ في هذا المسير الصعب هو الصراع الطائفي والتدخلات الخارجية ...