يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
حين خرج البيض الخارج من سردابه ولم يجد من يحتضنه من دول الجوار والسماح له بنشاط سياسي تلقفته ايران لتواصل لعبة وورقة المحاور مع دول المنطقة و من اجل البحث عن تمدد لنفوذها .
لم يكن البيض بالذكاء بحيث يجيد انتهاز هذه الفرصة ويحولها من نقطة ضعف الى نقطة قوة بل استكان لها وذهب معها دون ادراك ان مثل هذه الدول لا تقدم شيئا مجانا وفعلا قدمت فتات الدعم الاعلامي للبيض وبالمقابل دون ان تخسر الكثير حتى تغيرت الموازين في المنطقة وبدأت تعيد ترتيب اوراقها على معطيات جديدة اخرى .
ا ليوم ايران لديها حلفاء اكثر اخلاصا عقائديا وفكريا في صنعاء وهي وان كانت لعبت على التأثير على الوضع في الجنوب في لعبتها مع دول الجوار في فترة سابقة دون تحقيق اختراق شعبيا, فهي تدرك تاريخيا ان الجنوب عدو تاريخي لها وكان حتى في التاريخ الحديث عصيا عليها, فالجنوب اول من دخل من العرب في حرب مع ايران الشاه بدايات سبعينيات القرن الماضي من دول الجوار .
بينما تاريخيا لها من الوجود في صنعاء الكثير .
ولذلك أبلغت ايران البيض انه لا مجال لانفصال الجنوب حاليا, بل ان الامر قد تم نقله من الثلاجة الى الفريزر بالنسبة لها, فهي الان مهتمة بالسيطرة على ما يسمى اليمن السياسي اليوم كاملا وذلك من خلال حوثييها في صنعاء واعوانهم ولا تريد للجنوب ان ينفصل طالما وحكام صنعاء سيكونون اتباع لها , لذا تريد الاحتفاظ باليمن موحدا تحت هيمنتها بعد ان رأت امكانية السيطرة او في الحد الادنى المشاركة بقوة في الحكم في صنعاء لجماعة الحوثي .
اما ماذا بعد؟
فأن الكثير من الجنوبيين يراهن على انهيار ما تبقى من دولة في صنعاء وهذا سيسقط سيطرة القوى التقليدية ويفتح الباب اما حروب قد تطول في صنعاء وهو ما قد يساعد الجنوبيين على تحقيق آمالهم في استعادة هويتهم ووطنهم بمساعدة دول الاقليم التي لا تريد ان ترى المنطقة كلها تشتعل .