ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
عذراً ايتها المحابر العظيمة وعذراً ايتها الاقلام النبيلة وعذراً لكل اصدقاء الحرف واشقاء الكلمة يامن تشاطروني الحرف هماً جاثماً على صدور الحزن ونتوسد معاً اوطان الشتات للبحث عن العيش الكريم لاننا في يوم رحيلنا الاول قسري لم نغادر الوطن اختيارياً انه الرحيل القسري لكي نخفي العوز الذي يقف لنا فوق ارصفة الحياة.
رحلنا وسط الافئدة ملايين الحسرات لان وطني مستباح من قبل النازيين المصالح عباد الذات ونزواتها الشريرة الذين جعلوا من الوطن اقطاعية انتهازية لتلبية رغياتهم فقط لا غير.
اننا نستوطن مدن الاحلام المقتولة والامال المشنوقة وكاننا ايتامى في فجر ايلول الاسود ونحتسي في مقاهي شوارع تلك المدن الالم والخيبات المتكررة حتى افراحنا واعيادناتاتي ناقصه ومنقوصة لان الفقد يطارد ايامنا.. فتبا لوطن ابنائة مشردون ..
سيادة الرئيس اكتب هذه الكلمات وادرك انها لن تلامس مشاعر الاحساس النبيل لان دماء الشهيد المتوكل بالامس كان بمثابة يوم حداد اسود بحجم الوطن وقبله الكثيرون لان في وطني يغتال كل جميل ورائع وادرك ايضاً ان حتى دماء الشهيد قطن رفيق دربك ذلك الذي عرفته كل مواطن الشرف.
لن تغيير من الحال شيئاً ربما لان اجواء صنعاء الباردة تفقد الكثير خاصية الاحساس ولكنها مدينة تسكنها ثعابين الغدر وافاعي الشر التي تتربص بكل شي وتغتال كل سامي ومقدس .
ماذا بوسعنا ان نفعل طالما وكل هذا القرابين التي تساق لاجل الوطن لا تعني لكم شيئاً ان اعظم قداس للاوطان عرفته البشرية هو تقديم الابناء لاجل فداء الوطن ورفعة شانه ولكن في وطني يتمتقديم الابناء للمحارق ولكن الوطن يظل مستباح لانه لا عزيمة صادقة لتجعل من هذه القرابين وقود للنهوض ومعنى اخر للبناء المخلص.
اذ لمن تكن دماء الشهيدان قطن والمتوكل قرابين لتخلد الوطن عزيزاً وكريماً فانه الكراسي المزخرفة والقصور المذهبة لا تاتي بالمجد ولا تصنع حياة لشعب يستحق ان يعيش مثل شعوب المعمورة حياة كريمة سكينة وامان .
فعذراً سيادة الرئيس وعذراً لكل ادوات اللغة ولكافة قبائل العرب العاربة والمستعربة ان في وطني لم يوجد ابناء صالحون لهذا الوطن وان لا رئاسة حقيقة الا من خلال شعاراتكم المتهالكة ووبروتوكلاتهم المزيفه ومظاهرهم البراقة لا يخدعونك كثيراً لان عجلة الايام سوف تدور وهناك تاريخ يتم تدوينه بصمت وان تعلم فاما ان تنتصر لدماء الشهداء والوطن او كما قلت سابقاً عليك ان تتنحى جانباً .
لكي لا نردد بصمت كرامة الميت دفنه وانت لازالت فوق رصيف التاريخ فهل تدرك ذلك .