فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
بينما كان الإمام الناصر عبدالله بن الحسن يخمد ثورة القبائل اليمنية ضد استبداده، والتي زحف بعض رجالها من برط، والبعض من أرحب لحصاره في صنعاء، ثم ذهابه إلى (إب) لإخماد ثورة القبائل التي حاصرته وهزمته، واضطرته للهرب إلى صنعاء، وهلاكه بعد ذلك على ايدي الثوار من قبائل همدان كان السلطان محسن العبدلي سلطان لحج وعدن يقود مقاومة باسلة مع قبائله ضد القوات البريطانية الغازية في 19/1/1839 مبدياً صمودا اسطوريا أمام كثافة النيران الاستعمارية في معركة غير متكافئة انتهت بهزيمة الثائر اليمني العبدلي ورجاله وبداية احتلال البريطانيين للجزء الجنوبي من اليمن.
مع اشراقة شمس يوم 14من اكتوبر 1963م كان هنالك فجر ثورة يشرقُ ضحاها من فواهة بندقية الشهيد راجح بن غالب لبوزة والذي مازالت قدماه وأقدام رفقاء دربه مغبَرة من آثار تراب المحابشة وتعز وإب حين كانوا ثوارا وأبطالا في ثورة 26سبتمبر يطاردون فلول الملكيين وينهون مع إخوانهم في شمال اليمن حِقبة حكم كهنوتي كان سببا رئيسا في تقسيم اليمن وتشطيره.
لم تكن ثورة ال26 من سبتمبر إلا إيذانا بانطلاق ثورة ال14 من اكتوبر ولم تكن الفترة الزمنية القصيرة بينهما إلا فترة تخطيط وترتيب و إعداد ما استطاع الثوار ( في شمال اليمن وجنوبه) من قوة لبدء ساعة الصفر وانهاء حكم المستعمر البريطاني والذي كانت بداية نهايته على يد البطل راجح بن غالب لبوزة والذي كان علماً بارزا على علم ردفان فأطلق شرارة الثورة الأولى وافتتح تضحياتها بروحه وكان دمه الطاهر هو أول دمٍ سُكِب على ابواب ثورة 14اكتوبر فكان وقودا ابقى شعلة الثورة متوهجة حتى أجبرت المستعمر على حمل عصاه والرحيل
تحل اليوم الذكرى ال56 لثورة ال14 من أكتوبر وأحفاد الإمام عبدالله بن الحسن يحتلون شمال اليمن منقلبين على النظام الجمهوري عبر مليشيا مسلحة تُرسي كرسي إمامها بالقتل والتهجير والتفجير، وفي عدن وأخواتها ثمة نفرٌ انتقاليون انتقلوا من رحابة الهوية اليمنية إلى البحث عن هوية زائفة فصاروا أزلاماً وذيولاً، للمستعمر يتمردون على الشرعية بمليشيا مسلحة أيضا تكونت خارج رحم الشرعية ينفذون مخططا لتقسيم البلاد وبيعها يشتركون مع المنقلبين في الشمال في الغاية والمقصد ويتلقون وسائل تنفيذ مخططهم الإجرامي من مُمول واحد عبر وسيط مستعمر ادعى نصرة الشرعية ثم مالبث أن انقلب عليها وكشف عن وجهه الاستعماري الإماراتي بتحديثه الإيراني القبيح .
على الرغم من كل المؤامرات إلا أن اليمن تظل بحرا لا يقبل الجيفة وستتحطم على امواجه العاتية سفن قراصنة الاستبداد الإمامي والاستعمار الإماراتي وإن رحما أنجبت علي عبد المغني وراجح لبوزة قد انجبت اليوم أبطالا يسيرون على نهجهما الوطني والثوري سيبددون ظلام المستعمر بضحى شمس سبتمبرية وأكتوبرية يستحيل طمسها بأكف الضلالة والاستبداد.