قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
والله إنها الجريمة النكراء بكامل أركانها 103 شهيد (مغدور بهم ) ؟؟ وعدد كبير من الجرحى لم تستوعبهم مشافي عدن العسكرية والمدنية و56 أسرى مخطوفين أمام بصر ومرمى أشقائهم في وحدات الجيش الأخرى وأهمها تشكيلات الحرس الجمهوري المختلفة ( ذات الإعداد الخاص والتأهيل العال والتسليح النوعي الحديث والمتطور ) موزعة في مناطق الكود وجعار واستاد الوحدة الرياضي ثم هذا الكم الهائل من السلاح والعتاد العسكري والذخائر المتنوعة (دبابات وبطاريات مدفعية ساحلية وميدانية وراجمات صواريخ وأطقم عسكرية دشكا وعدد كبير من المصفحات ) يستولي عليها وينهبها عدد قليل من فلول تنظيم القاعدة الإرهابي في صحراء دوفس الواقعة بين الطريق الصحراوي الذي يربط محافظة عدن بشقيقتها محافظة ابين (جنوب اليمن ) دون قتال فعلي او مقاومة تذكر سوى اولئك الجند القلة اللذين رفضو الإذعان لأوامر القيادة في ترك مواقعهم والفرار منها او التسليم للعدو المهاجم تلك القلة من قاتلت الى أخر طلقة في البندقية فكان جزائهم النكران و الخذلان من قيادتهم !! ..
ثم القتل والذبح من الأعناق من عدوهم !! والسبب في ذلك ان قائدهم (الخائن ) باع رخيصا دون وازع من دين او رادع من ضمير ( وتقع ضمن مسؤوليته و يتحمل في عنقه التفريط في الأمانة وسفك دماء الشهداء ) في خديعة كبرى يندى لها جبين التاريخ البشري والمعارك العسكرية وفي مؤامرة لا يلجاء لها إلا الجبناء والأنذال عبيد المال الملوث والجاه الزائف والأهواء المريضة النرجسية وهم من باعوا أنفسهم وأخرتهم للشيطان والأدهى والأمر ان يسمح هذا القائد (المهزوم في عقيدته والمأزوم في ضميره ) للقتلة ان ينقلوا غنائمهم من عتاد وذخائر وسلاح ورفاق سلاح اسرى .. الى معاقلهم في منطقة جعار عبر مرورهم في صحراء ووادي دوفس على امتداد أكثر من 30 كيلو متر من الطريق المنبسط الذي يسهل ضربهم فيه بالآليات العسكرية المتوفرة لذلك ( القائد) ميدانيا او بالإبلاغ للقوى الجوية و البحرية لتقوم بدورها وواجبها الوطني والعسكري على الوجه الأكمل ..
ولكنه أبى إلا ان يواصل مسلسل الجبن والخساسة بالسماح لهم بالفرار صحبة غنائمهم تلك التي تمكنوا منها و تمكنهم من المزيد من القتل لرفاق دربه وسلكه العسكري المهاب ((الذي تنكر (هو) ببساطة غريبة لعظمته وقدسيته في الواجب والإقدام ))...في سجال وشيك ولابد منه في قادم الأيام ..لابد انه غضب وعقاب السماء وإرادة الخالق عز وجل وحكمته في استمرار إدانة وفضح هذا المجرم وتحميله أوزار جريمته النكراء ....بقى ان نذكر ان هذه الجريمة البشعة التي خطط لها الجبناء وتصدى لها جنود وضباط الوية البطولة والفداء في صحراء دوفس في ملحمة تعجز الأقلام والكلمات عن وصفها ( من الالوية 31 مدرع 119 و115 مشاه ) ولعب فيها دور الخائن والجبان المدعو مهدي مقولة (وما هو بمهدي)ولكن يبقى السؤال اللازم والملزم لمنطق الحدث وحجمه الكبير ..
هل هو ( مهدي) وحده من وضع ولجاء إلى ذلك المخطط الإجرامي ام هناك من أمره ووجهه بإتخاذ ذلك التدبير الشيطاني فكان معه وغيرهم من إخوان الشياطين ؟؟ و خسئت يا من خنت المسؤولية والأمانة