مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي
الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات
أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد"
هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس"
ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
لمصلحة من تحترق مدينة صعدة في شمال اليمن!! ولفائدة من يُقتل كل هذا العدد الكبير من أبناء اليمن في أول أيام عيد الفطر..؟!!
وإلى ماذا كان يهدف الحوثيون وماذا كانوا يريدون تحقيقه في هجومهم على مدينة صعدة في أول أيام عيد الفطر..؟ ففي الوقت الذي كان فيه أبناء صعدة يهيئون أنفسهم للاحتفال بعيد الفطر والتوجه إلى المساجد لتأدية صلاة العيد دوت المدافع وارتفع أزيز الرصاص أرجاء المدينة التي لم تشهد هدوءاً طوال شهر رمضان المبارك وتعرضت لأكثر من محاولة لاجتياحها من قبل المتمردين الحوثيين. كان أهل المدينة يأملون أن ينعموا أيام العيد بالهدوء والراحة وأن يتوقف القتال بين أبناء البلد الواحد، إلا أن الحوثيين واصلوا خداعهم، فبعد إشارات متناقضة عن قبولهم بما عرضته عليهم الحكومة من هدنة لإتاحة الفرصة للمواطنين لصوم شهر رمضان المبارك وبعدها كررت نداءها وعرض هدنة لإتاحة الفرصة لليمنيين للاحتفال بالعيد، إلا أن الحوثيين استغلوا حالة التراخي وأعادوا ترتيب صفوفهم وحشدوا الأسلحة من جديد. وما أن حل اليوم الأول لعيد الفطر حتى شنوا هجوماً مكثفاً من أربع جهات على مدينة صعدة بقصد السيطرة عليها، مركزين هجومهم على القصر الجمهوري الذي يطمعون أن يكون مقراً لكبيرهم عبدالملك الحوثي ليطلق منه إمارته صنو إمارة حسن نصر الله في جنوب لبنان.
140 ضحية صعدت أرواحها إلى بارئها تشكو ظلم من ورطهم في هذه الحرب الكافرة التي لا يُراد بها إلا خدمة مخططات طائفية ومصالح إقليمية.
jaser@al-jazirah.com.sa