آخر الاخبار

العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع

لا جور على الحوثيين في الشروط الستة ..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 15 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 31 أغسطس-آب 2009 10:39 م

كون الرئيس اليمني قد دعم "الحوثي" في السابق؛ فهذا ليس تفسيراًً يُبرر تمرد جماعة "الحوثي" على الوطن والقانون كما يجعله بعض السياسيين، ولا دليلاً على عدالة المطالب الحوثية -التي لا نعلم ما هي بالضبط سوى الموت لأمريكا في صعدة وحرف سفيان- لأن الرئيس اليمني قد دعم عبد الله بن حسين الأحمر وطارق الفضلي ومجاهد أبو شوارب والشايف وأبو لحوم والغادر والقعيطي وزيد أبو علي، والكثير من مشايخ ووجهاء اليمن بهدف شراء ولاؤهم واستدرار رضاهم وتخفيف وطأتهم القبلية على الاستقرار السياسي في الدولة التي سُميت بدولة القبائل، ويُعتبر هذا الدعم عبارة عن إستراتيجية سياسية اتبعها الرئيس اليمني وبالتأكيد لها ايجابياتها وسلبياتها..!

لستُ في صدد التحدث عن هذه السلبيات والايجابيات وما يهمني في هذه الورقة هو الإمعان في الخطر المُحدق باليمن، ومُحاولة مواجهه هذه الفتنة المدعومة من الخارج قبل أن تتوسع رقعتها وتأكل الأخضر واليابس.

ترددت كثيراً في أن أكتب هذا المقال، ولكن واجبي نحو ديني ووطني يُحتمان عليَّ أن أذود عنهما بقلمي وأُساند النازح بسبب الحرب، والجندي اليمني المغلوب على أمره، والمُغرر بهم من أتباع الحوثي فكلهم من أهل اليمن، وهذا هو اضعف الإيمان ما دُمت قادراً على تنبيه الناس إلى ما يفعله بعض قادة الحركة الحوثية بالوطن من تحت الطاولات.

وبالرغم أني لا أملك الدلائل على ما سيرد في مقالي هذا -بمعنى أصح فقدتها- ولكن هُناك شخصية رفيعة المُستوى في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام؛ على علم بما سأقوله هنا وربما سينزعج إذا قرأ مقالي هذا ولكني أكتب هذا وأنا على يقين أن لدي الحق الكامل في التحدث عن هذا الأمر ما دمتُ شخصية يمنية مُستقلة لا أتبع أي جهة عسكرية أو أمنية أو مدنية حكومية أو حتى حزبية.. وأقصد من هذا المقال دحض أكاذيب المكتب الإعلامي للحركة الحوثية حين نفوا تواصلهم بعدد من الدول الخارجية وتأليبها على اليمن وهذا الإنكار يهدف إلى استعطاف بعض الدول الإقليمية والرأي العام الداخلي.

قبل سنوات شاءت الله عز وجل –مُصادفةً- بأن أقرأ بعض الرسائل التي كان يرسلها واحد ممن يسمّون أنفسهم بالشباب المؤمن في اليمن، والتي كانت تُرسل عبر شبكة الانترنت إلى عدد من الشخصيات العربية والغير عربية المُسلمة ..

كان بعضها عبارة عن استجداء لبعض الشخصيات العربية الخليجية، والبعض منها يحتوي على عرض الولاء والطاعة من قِبل الشباب المؤمن لمن سيتبنى فكرهم الذي يُنادي بثورة إسلامية في الدول العربية تبدأ من اليمن، وأن هناك شباب مؤمن في اليمن-على حد تعبيرهم- على استعداد تام لأن يكون المُبادر لتقديم التضحية للثورة الإسلامية في شبه الجزيرة.

أمَّا البعض الآخر من هذه الرسائل فقد كانت مُبهمة، بيد أنها كانت تبدأ بجملة لازلتُ أتذكرها حتى اليوم (إلى حفيدا جدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في دولة إيران الإسلامية) قاصدين شخصيتين إيرانيتين الأولى منها دينية والثانية سياسية..كانت هذه الرسائل تُكتب بالغتين العربية والانجليزية في ذات الوقت.

رؤوس الأقلام التي أوردتها آنفاً جعلتني على قناعة بأن هناك من يعبث بالوطن مستجدياً بالخارج وهذه حقيقة أقولها وأنا على استعداد تام للتحمل المسؤولية أمام الله عز وجل.

في الأخير أنا مواطن يمني مُسلم زيدي المذهب من قبيلة بكيل التي تنتمي إليها صعدة؛ أُناشد إخوتنا في ميدان صعدة وعمران من يعتبرون الجندي اليمني أمريكي؛ بالعودة إلى رشدهم..فالجيش اليمني إخوتهم في الدين والتراب، وليس يهود ولا أمريكان.

أُناشدهم بأن يقبلوا الشروط الستة التي اشترطتها الحكومة اليمنية لإيقاف الحرب فليس فيها جور عليهم ولا اعتداء، ولكنها حق من حقوق الحكومة اليمنية المُطالبة بتطبيق القانون وتفعيل سيادة الدولة.. ويكفي دماء ويكفي طعناً في مُحافظة صعدة هذه المُحافظة الغنية بأهلها وتراثها وأرضها الخصبة وموقعها المُتميز.

أناشدهم أقول يكفي تهوراً واندفاعاً واتباعاً لرغبات بعض الدول الأجنبية التي تعتبر نفسها وصيةً على اليمن فهم اليوم أدواةً لإثارة الضغن الطائفي والقبلي في اليمن والله المستعان.

والله ثم الوطن من وراء القصد.

Hamdan_alaly@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
عبدالله عبدالكريم فارسكلام مباح عن شهرزاد المغتصبة!
عبدالله عبدالكريم فارس
صالح القلاباليمن في خطر !!
صالح القلاب
معاذ الخميسييوميات صائم !!
معاذ الخميسي
مشاهدة المزيد