آخر الاخبار

رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر

هل يقوم مجلس عسكري مضاد للثورة؟
بقلم/ عمرو محمد الرياشي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أيام
الإثنين 10 أكتوبر-تشرين الأول 2011 11:48 م

في خطاب صالح الاخير يوجد الكثير من التناقضات التي تؤكد عن نية لإدخال الثورة في مرحلة أكثر بضبابية من أجل كسب مزيد من الوقت غب مراهنة خاسرة على إرهاق الثورة والثوار وهنا يتضحي جليا عدم جدية صالح في إيجاد حل سلمي للأمر ... الجدير بالذكر وما يستقطب الذهن للتركيز عليه هو إشارة صالح بالتلميح دون التوضيح الى وجود قيادات مدنية وعسكرية هي من سيكون لها دور في قيادة البلد .

على ما يبدوا ان مستشاري صالح وبالاخص مستشاري العائلة الحاكمة في اليمن والمنظرين لهم من خارج الحدود كان وسيكون لهم دور في بلورة مخطط تكوين مجلس انتقالي او ربما عسكري أو مجلس قيادة لا يهمنا الاسم بقدر أهمية ما هو تكوين هذا المجلس والى ماذا يهدف ؟

إن صح هذا الأمر فهو نفق أخر في الانتقال الى مرحلة للمناورة وخلق جو سياسي أكثر تعقيدا خاصة بعد الإجراءات المعلنة في تحويل ملف اليمن إلى مجلس الأمن .... لكن الأكيد في حال قيام مثل هذا المجلس سيكون له دور قيادي وريادي مضاد للثورة والعمل أيضا على إطالة الأزمة الحاصلة والدخول في نفق مليء بالتناقضات التي سوف تؤدي لا محالة الى صدام عسكري في النهاية وهذا ما يحاول النظام ومن حوله في جر البلاد الى مربع عنف دائم غير منقطع .

حقيقة كنت في الايام الماضية شخصيا أرجح بقوة كبيرة بان تنتهي الثورة اليمنية بالحسم العسكري لكن في حال حدوث مثل هذا المجلس الذي سيكون له دور مجلس حرب ضد الثورة سيجعلني أن أيقن وأسلم بأن لا مفر من دخول الثورة في اليمن في اتون الصدام العسكري (مجبرا أخاك لا بطل ) .

لكن الذي اريد ان اشير اليه انه يوجد هناك ايعاز من قوى خارجية وتخطيط لإدخال الثورة اليمنية في مرحلة جديدة من إطالة الأزمة في اليمن تحت مخطط انتقال السلطة التي كانت تحت إطار دستوري إلى سلطة عسكرية أو احتلال عسكري للسلطة وبذلك يكون من السهل محاربة الثورة وبشكل اكبر عن طريق قوى تستغل هذا المخطط في كسر شوكة الثورة او على الأقل جعل الثورة بمجلسها العسكري أن تدخل في مرحلة قتال عسكري وميداني ضد مجلس عسكري أخر ولائه لصالح والعئلة المالكة وبذلك يصبح المشهد السياسي بعيدا عن الثورة السلمية ويتحول إلى الإقتتال والصراع على السلطة من الرؤيه السياسية .

اخير ما يجب ان يكون عليه المجلس العسكري المؤيد للثورة هو إلإستعداد اكثر من قبل في مواجهة كثير من خيارات تقوم أيادي من خارج اليمن في إدارتها ودعمها بكل مختلف الوسائل ... حيث أن الثورة تواجه جبهه داخلية والأخطر منها الجبهه الخارجية التي تقوم بلعب الدور الأكبر والخطبر في العمليات المضادة للثورة . لأن تلك القوى هي من جعلت النظام يصارع ويقف امام الثورة حتى هذه اللحظة . لكن مهما دارت الدوائر وحاولت تلك القوى فالمسلم به ان الثورة سوف تنتصر لا محالة لكن ستكون ضريبة الانتصار باهظة الثمن .