آخر الاخبار

توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير

العرب ووقف الفوضى الإيرانية
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 6 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الخميس 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 08:41 م

استطاعت السعودية صنع السلام في لبنان خلال العقود الماضية عبر توافقات طويلة وشاقة عبر عنها اتفاق الطائف , لكن أعدا لبنان واللبنانيين لا يريدوا لهذا السلام ان يستمر ويريدوا ضم لبنان الى موجة الفوضى الإيرانية وهيمنة المليشيات والغى مفهوم سيادة الدول مع خطورة أنتشار هذا المفهوم على السلام والأمن الدوليين
قدم السلام السعودي في لبنان حاضنة دافئة للمقاومة اللبنانية منذ العام 1990 وحتى العام 2000 م حيث استطاعت المقاومة تحرير الأرض وبغض النظر عن الانتماء الطائفي فقد انطلقت المملكة من مسؤوليتها القومية .


لقد غدرت بعض الفئات اللبنانية بالجميل العربي الذي قدمته السعودية باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب .
أن ما يسمى حزب الله هو من أنقض على السلام والتعايش اللبناني وأستخدم سلاح المليشيا لتقويض الدولة اللبنانية في وضح النهار وهدم مؤسساتها وأضعاف الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية بشكل عام .ومن الواضح ان ما يقوم به حزب الله هي صورة مشابهه لم قامت به مليشيا الحوثي في اليمن وبدعم ورعاية من طهران .

واذا كان لبنان قد نجى نسبياً من الفوضى التي تديرها ايران في المنطقة ,ساهم الاستقرار اللبناني في استيعاب النازحين السورين من ويلات الحرب , لكن اتباع طهران لم يرق لهم ذلك وحركوا مليشياتهم للمشاركة في الحرب الدائرة في سوريا على خلاف رغبة الشعب اللبناني وضربوا عرض الحائط بمصالح لبنان العلياء والتي من المؤكد أنها مع أشقائه العرب وليست في طهران .

أن ما يقوم به حزب الله في لبنان ومليشيا الحوثي في اليمن هو تدخل سافر في شؤن الدول العربية واختراق لأمنها القومي , ويستدعي من العرب موقف موحد وصارم تجاه الفوضى التي تدعمها طهران .


ولن تتوقف طهران وتوابعها الذنبية عن العبث بالأمن العربي دون موقف حازم وواضح يأخذ مسألة التهديد الإيراني للأمن القومي العربي , ان مثل هذا الموقف العربي الذي طال انتظاره يمكنه أن يستند الى الاتفاقيات العربية ومن اهمها اتفاق الدفاع العربي المشترك , وعلى المستوى الدولي هناك الكثير من القرارات التي تتطابق مع هذا الموقف مثل القرار 2216 في الحالة اليمنية والذي يساند استعادة سلطة الدولة اليمنية وأنهى سيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة , وقرار مجلس الأمن الخاص بتجريد حزب الله من السلاح وأعمال سلاح الدولة اللبنانية الممثل بجيشها .


ويبقى السؤال هل يتخذ العرب موقف حازم من الاحتلال الإيراني لبعض دولهم واشعال الفوضى فيها , ليس هناك خيارات واسعة أمام العرب خاصة بعد أن شهد الجميع نوايا أيران في استهداف عواصم عربية كبرى بصواريخها عبر أدواتها وأذنابها وتوابعها المحلية , وجات هذه الخطوة الخطيرة بعد اسقاط عواصم عربية في فلك طهران .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
أكتوبر …ملاحم عظيمة وبطولات خالدة
علي محمود يامن
كتابات
ناصر صالح العتيقي العولقي الإنسان مابين التزكية والتدسية
ناصر صالح العتيقي العولقي 
طعيمان جعبل طعيمانمأرب تلك المحافظة
طعيمان جعبل طعيمان
د. عبده البحشاجتثاث الإصلاح
د. عبده البحش
ناصر صالح العتيقي العولقي الحياة معركة !!!
ناصر صالح العتيقي العولقي 
مشاهدة المزيد