عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كتبت مقالة قبل شهرين بعنوان "كيف يمكن أن نساعد حسين؟ .. قصة مبتعث"
http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&aid=7509
التي تناولت فيها قصة الطالب حسين المبتعث في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى (هندسة).
وقد كنت على تواصلت معه هاتفياً مرة واحدة بعد نشر المقالة للإطمئنان عليه و والسؤال عن حالته الصحية ، حيث أكد لي أنه بحالة صحية جيدة ، وهو يستعد الآن للسفر إلى اليمن للقاء بأهله بعد سنة كاملة من الإنقطاع بسبب منع الأطباء له بالسفر للمضاعفات التي قد تطرأ نتيجة العلاج الكيماوي.
شعرت أن حسين كان سعيداً وهو يخبرني بإنشغاله تلك الأيام بشراء الهدايا لأخوته ووالديه . أنقطعت أخبار حسين عني تماماً بعد عيد الفطر حيث كان تلفونه مغلق، ما أكد لي عدم عودته من اليمن.
واليوم (الإثنين، 11 تشرين الأول، 2010) أتصل بي أحد الطلاب اليمنيين المبتعثين في جامعة الملك عبد العزيز ليخبرني بالخبر المؤسف!! حيث أبلغني أن حسين توفى في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز فجر اليوم بعد جلسة علاج كيماوي.
تذكرت تلك الكلمات التي قالها لي في لقائنا الأول، والتي كانت تنضح بذلك الطموح الا محدود والتفاؤل الفذ التي تحلى بهما ذلك الشاب رغم معاناته وألمه.
رحم الله حسين وأدخله فسيح جناته وألهم أهله وذوية الصبر والسلوان وإنا لله وإن إليه راجعون.