آخر الاخبار

توجيهات حوثية عليا بإحالة عدد من قيادات المليشيات للتحقيق ورفع دعوى جزائية ضدهم .. ما هي التهمة؟ الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير

من يشوه جامعة صنعاء
بقلم/ يحيى محمد الحاتمي
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 05 مايو 2010 06:58 م
منذ ما يقارب الشهران حضر الدكتور صالح باصر وزير التعليم العالي ومعه رئيس جامعة صنعاء ونائب رئيس الجامعة شئون الطلاب وعدد كبير من المسولين في الجامعة وسفارة حفل تخرج الدفع الأولى وثانية من الطلاب الخرجين بنظام التعليم عن بعد والذي أقيم في مقر القنصلية اليمنية بجدة وتفاءل  الطلاب خيرا بعد سماعهم لكلمات المسولين ولكن كما هي العادة نسمع جعجعة ولا نرى طحين .اللافت للنظر في هذا الحفل هو غياب سعادة السفير ولذي قيل لنا انه كان في سفر  .

فالطلاب الخرجين إلى الآن لم يتخرجوا ولام يتسلموا شهاداتهم وبما اني كنت احد الحضور فقد كتبت عن هذا الحفل ونشرت أسماء الطلاب الخرجين على صفحتي

في الفيس بوك لم أكن اعرف أني سأفتح على نفسي باب لا يمكن سدة من الرسائل

التي انهارت علي مجرد نشري لأسماء الطلاب الخرجين لقد انهالت مئات الردود على الخبر وأكثرها تطالبني بشهادة التخرج  .

ولمعرفة الإجابة على سؤالي من يشوه جامعة صنعاء ؟ 

اتصل بي احد الطلاب يقول لي كيف تقول أننا تحرجنا ولم نتحرج إلى الآن لان التخرج يعني استلام للشهادة ونحن إلى الآن لم نستلمها منذ تخرجنا في 6/2008م

لقد دعتنا الجامعة لحضور الحفل في جده ونحن من ساكني الرياض تحملنا مشقة السفر ولم يذكروا حتى أسمائنا ’’ ضاعت شهاداتنا بين الجامعة في صنعاء ومكتبها في المملكة ,لقد سافرت إلى صنعاء عدت مرات كي أعامل شهادتي بنفسي لكن إلى الآن لم احصل عليها ,لقد ترتبت علي عدد من المشاكل بسبب الشهادة ,تحملت مبالغ ماليه كبيره وأنا أحاول الحصول على الشهادة ضعت بين مسئولي الجامعة وموظفيها في كلية العلوم بصنعاء ومكتب الجامعة في المملكة .

لقد تزوجت منذ سنه ونصف وليتني لم أتزوج إلى الآن لم استطع أن استقدم أهلي بسبب مهنتي فأنا مازلت طالب ولم استطع ان أغير مهنتي بسبب الشهادة فالقانون في المملكة لايسمح للطالب أن يعمل ا وان يستقدم احد باسمه ..والى الآن أنا بدون عمل وأهلي بعيدين عني .بالرغم من تخرجي منذ أكثر من عامين ,,لقد شكونا  وضعنا للسفير ونائبه ووزير التعليم ووجهوا جميعهم بسرعة حل قضيتنا لكنللأسف ما من مجيب .

طالب أخر يقول لي لقد تحملت أكثر من عشرين ألف ريال سعودي لنقل وكفالتي وتغيير مهنتي وتجديد إقامتي ولم أتمكن من استقدام زوجتي بسبب الشهادة فلو ان الشهادة موجودة لن أتحمل مبلغ إلفين ريال فقط , لقد سافرت إلى صنعاء مرات عده ولدي أوامر من وزير التعليم العالي و من رئيس الجامعة ووكيل وزارة المغتربين ولكن لم تفلح كل هذه الأوامر من تسليمي شهادتي .

طالب آخر يقول انا الآن اعمل في بقاله براتب 1200 ريال لأني بدون شهادة ولا استطيع ا ناضل بدون عمل لان وضع أهلي المادي صعب ولا يمكن أضل عاله على الآخرين .

طالب آخر يقول أنا الآن مهدد بالطرد من عملي ,لقد مكثت ابحث عن عمل مده طويلة وأخيرا وجدت عمل في شركة بموجب شهادة طبق الأصل وأعطوني مهلة شهر  لإحضار الشهادة, مالم سيتم الاستغناء عني  .

عجباً صورة الشهادة سلمت قبل الشهادة ؟ إذا أين هي الشهادة الأصلية ؟ ولماذا لم يتم  التسليم إلى الآن ؟ومن يتحمل المسئولية تجاه هولاء الطلاب بعد إن أصبحوا في ظروف صعبة نفسية وماليه .

لقد استبشر الطلاب خيراً بحضور العدد الهائل من المسولين حفل التخرج لقد وعدهم الوزير بحل جميع مشاكل الطلاب وفتح صفحة جديدة وتدشين عهد جديد

لكن يبدو أن هذه الوعود ذهبت إدراج الرياح .

لعلي أدرك ألان عدم حضور سعادة السفير لهذا الحفل فالمعروف أن سعادة السفير

يتمتع بحس عالي فهو لا يريد أن يضفي على الحفل صبغة السفارة بسبب مشاكل مكتب الجامعة بالسفارة فعلى حد علمي انهُ وجه أكثر من مره بإغلاق المكتب إذا لم تحل مشاكل الطلاب .

هناك همز ولمز ولغط كثير حول سبب التأخير في تسليم شهادات الطلاب إلى ألان فالخلافات بين مسؤلي الجامعة في صنعاء والرياض هي اكبر الأسباب كما يعزوها البعض , لكن مهما كانت الخلافات بين قيادة الجامعة يجب ألا تؤثر على الطلاب وعلى مسار العملية التعليمية نظراً لحساسية الوضع وتأثيره على الجامعة والطلاب فسمعة جامعة صنعاء أصبحت في المحك .

فالجامعة هي ملك لليمن واليمنيين وليست ملكية خاصة لأحد ويجب محاسبة كل المقصرين .

آمل أن يتجاوب كل مسئولي الجامعة في حل مشكلة الطلاب حتى لا يؤثر في سمعة جامعة صنعاء خاصة أن الدكتور الكندي قد بذل جهود كبيرة لإنجاح الجامعة من بدايتها .