آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

الكذب أول اشارات الهزيمة الإيرانية الحوثية
بقلم/ عزت مصطفى
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 25 يوماً
الخميس 10 سبتمبر-أيلول 2015 09:32 ص
الكذب أول اشارات الهزيمة. هذا أول انطباع تخرج به عندما تستمع إلى الدعاية الإيرانية الحوثية أو تراها على شاشات قنوات التحريض الموالية لمشروع الولي الفقيه.
لهذا الكذب حكاية طويلة. ولأنها طويلة ومملة، فسأكتفي بذكرها من آخرها.
خلال اليومين الماضيين، أراد جهاز الدعاية للاستخبارات الإيرانية واتباعه في اليمن ولبنان أن يقدموا صورة مغايرة للتضحيات التي يقدمها التحالف العربي في سبيل تحرير اليمن. استغل جهاز الدعاية هذا الحادثة اليتيمة التي سقط فيها صاروخ عشوائي على كدس عتاد في واحدة من نقاط تجمع القوات العربية وتسبب في تفجر الكدس واستشهاد عدد من جنود التحالف العربي وخصوصا منهم الجنود الإماراتيين. قام "خبراء" الدعاية الإيرانية بفبركة قصة أن استشهاد هؤلاء الجنود اثار اهل الإمارات وقاموا بالتظاهر للمطالبة بسحب المشاركة الإماراتية من حرب تحرير اليمن.
الكذبة تافهة بالطبع وكل ما تمكن هذا الجهاز من استخدامه كانت صورة لحفل من العيد الوطني الإماراتي نهاية العام الماضي سخروها للتلاعب بالعقول وتقديمها على انها صورة لتظاهرة لأهالي الجنود.
الكذب من هذا النوع هو ما يحسنه الإيرانيون والحوثيون. انه امتداد لكذبة المظلومية التاريخية.
تعامى الإيرانيون والحوثيون عن آلاف الصور واللقطات التي تصلنا يوميا من الإمارات والتي تشهد على تكاتف الشعب الإماراتي مع قيادته وقرارها في المشاركة بتحرير اليمن. لم نرَ اثرا في دعايتهم بالطبع لصور الجنود الاماراتيين الجرحى وهم يتحدثون إلى وكالات الأنباء العالمية ويقولون انهم يريدون الشفاء بسرعة لكي يعودوا ويلتحقوا برفاقهم الخليجيين واليمنيين في ساحة القتال. لم تقدم قنوات إيران الناطقة بالعربية او مواقع الترويج والفتنة التابعة لها شريط الأم الإماراتية التي فقدت ابنها في الهجوم الأخير وهي تقول بكل فخر ان واجبها ان تكون في الجبهة الان تطبخ للجنود الإماراتيين والسعوديين واليمنيين في معركة تحرير اليمن. لم نسمع من هذه القنوات ما يدور من حديث المجالس عن لحمة أهل الإمارات مع شعب اليمن وقضيته.
الأكثر من هذا، ان تلك القنوات عجزت أن تأتي بيمني واحد ممن يعيشون في الإمارات ليقول ما يؤكد الأكاذيب، لأنها أكاذيب.
إخواننا في الإمارات معنا في قضيتنا حتى النهاية. انهم يعرفون أنهم يقفون في خط الدفاع الأول عن الخليج والذي يمتد من اليمن وصولا إلى شمال الخليج، هناك على حدود العراق.
شاء القدر ان تبدأ هزيمة المشروع الإيراني هنا في اليمن حيث اعتقدوا لبرهة ان بلدنا هو خاصرة الخليج الرخوة. صدقوا اكاذيبهم بأنهم اقوياء وان اهل الخليج أهل رفاه. ها هم يرون ما لم ينتظروه من جد ومثابرة وشجاعة وقيادة.
أقول لهم وأنا مطمئن كل الاطمئان: مقبرة المشروع الفارسي هنا على أرض اليمن، حيث أصل العرب ومحل لقائهم الجديد. ولن يجد الحوثيون إلا الندم والهزيمة على يد أحفاد الفاتحين الأوائل ممن داسوا بسنابك خيلهم خيلاء كسرى والمجوس قبل 1400 عاما.