الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة
الرئيس هادي ليس رجل المرحلة كما كنا نأمل ونتوقع وذلك لأحد السببين التاليين :
(1-) إمَّا أنه أمسك بدفة قيادة أكبر من حجمة, والمرحلة تحتاج إلى رجل صارم وقوي قادر على تحمل المسئوليات العظام الملقاة على عاتقه, إضافة إلى أنه ورث عن سابقه المخلوع تركة ثقيلة من الفساد (الذي كان هو جزء لا يتجزاء منها ), وكان من المفترض أن يعالج الأوضاع بالتصدي لها بكل قوة وصرامة ضارباً عرض الحائط بأي ولاءات حزبية أو طائفية ,منحازاً للوطن و الشعب و للقوى الثوريه التي كانت سبباً في توليه منصب الرئاسة خلفاً للمخلوع , فالأيادي المرتعشه لاتبني الأوطان بل على العكس كانت وستكون سبباً رئيسياً في سير البلاد نحو المجهول, وتراجع عجلة التنمية, وتدهور الأوضاع الأمنية , وسؤ الأحوال المعيشية للمواطن إضافةً إلى التراجع بخطىً حثيثة نحو الوراء في جميع المجالات الإقتصادية والسياسية .
(2-)أمَّا الإحتمال الآخر وهو الأقرب (من وجهة نظري على الأقل) أن الرئيس هادي مُسيرٌ وليس مخيراً, وقراراته نابعةٌ من كونه وكيلاً عن قوى العمالة والتآمر التي تتربص باليمن لوضعها داخل دائِرة الوصاية والتبعية , وكان ولايزال ليس سوى دُمية تحركها قوى وأنظمة غربية وعربيه من الخارج ,وقوى عميلة ومتآمرة من الداخل لاتريد لليمن أن يستقر.
و كلا الحالتين السابق ذكرهما تعتبران خيانةً للوطن والشعب, ويعتبر بقاؤه كارثه ونذير شؤم على البلاد, وعليه إمَّا أن يُصحح مساره بضرب قوى ((الشـر والظـلام)) بيدٍ من حديد مستغلاً ماتبقى من بقايا الإجماع الشعبي والدولي الذي بداء يتراجع شيئاً فشيئاً بسبب سياساته الفاشله , أو الإعلان عن ضعفه والخروج من منصبه بما تبقى من ماء وجهه درءاً للفتن