خبر سار بشأن مشاركة نجم ريال مدريد المصاب ضد برشلونة إعصار ميلتون يدمر فلوريدا الأميركية والخسائر 175 مليار دولار أسعار النفط تقفز وسط ترقب للرد الإسرائيلي على إيران وعاصفة في أميركا دولة جديدة تعلن الإنضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل الشيخ حميد الأحمر يصدر بياناً شجاعاً رداً على العقوبات الأمريكية التي طالته وتسع من شركاته وهذا ما تعهد به بدون مساعدة أمريكية.. هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟ ترتيبات حكومية لعودة الشركة الصينية لصيانة وتشغيل مصافي عدن سقوط مقاتلة إف-18 في دولة خليجية ومقتل الطيار.. وبيان يوضح ما حدث بن سلمان يلتقي وزير خارجية إيران.. ما دار بينهما؟ بعد الحديث عن عن إنجاز صفقة أسلحة روسية للمليشيات.. موسكو تتعهد للشرعية بمواصلة الدعم في مختلف المجالات
أشارت بعض الإحصاءات الحديثة أن أكثر من 30%من الفتيات المصريات من سن العشرين الى الخامسة والعشرون تزوجن برجال فى عمر إباءهم وأجدادهم فيما يعرف بزواج الوناسة.
وأوضحت الإحصاءات أن الظروف الاجتماعية والقهر المعنوي التى تمر بها الأسر الفقيرة منذ ما يقارب العشر سنوات وأكثر جعلتهم يزوجون بناتهم لرجال كبار فى السن.
وفكرة زواج الوناسة التي زادت فى مصر خلال الأعوام الماضية هى ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء بة ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي فى المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التى غرسها الله فيها.
لكنها تتمتع بباقي حقوقها فى الحصول على المهر والنفقة والسكن.وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن فى دول شقيقة بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو إصابتهم بأمراض معضلة فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية.
ومن جانبه أعرب الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية لموقع(محيط)عن استغرابه لهذا النوع من الزواج ورفضه رفضا قاطعا ووصفة بأنها دعوة للبغاء فمن أركان الزواج الأساسية النكاح أما هذا النوع فلا يمت للزواج الشرعي بصلة فمن أراد الونس فليتخذ له خادما أو صديقا يؤنس وحدته أما هذا فهو مفسدة وفتح لباب الرذيلة فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية وبالتالي يفتح أبواب الفساد فى المجتمع .
وترى الدكتورة آمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية سابقا ان هذا الزواج بدعة فكيف يلجأ رجلا أعطاه الله وفرة من المال إلى شراء النساء .فالزواج من أركانه الأساسية النكاح وقد حرم الله الزنا واعتبره من الجرائم الكبرى وجعل البديل الطيب وهو الزواج الشرعي وبناء الأسرة وبالتالي فزواج الوناسة يعتبر غير شرعي .
وتضيف على هذا الكهل الذي يريد ان يحتمى بما حرمه الله ان يزوج شابا وينعم بآنسة هو وزوجته يستطيع ان يساعد مجموعة من الشباب الذين لا يستطيعون الباءة فى مصاريف الزواج وهم سوف يكونون له خير ونيس أما ان يلجأ بأمواله لهذا النوع من البدع فهو ظلم وينقلب المال معه من نعمة إلى نقمة.