عاجل.. ضربة دموية تخلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال جنوبي حيفا اعتقال محتالاً حقق أرباحاً طائلة بذريعة "النبوة" وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح مشروع مياه مخيم القوز للنازحين إيران تعتقل أشهر قياداتها العسكرية وتخضعه للتحقيق بعد اختراقات إسرائيل للحرس الثوري عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الصحفي والكاتب عبدالله سلطان البنك الدولي يصدر تحذيرا بخصوص الوضع في اليمن ملاكم يمني يحقق فوزا مستحقا على خصمه الأمريكي بولاية نيوجيرسي الأمريكية إمارة دبي.. تحرك دولي لتحويلها الى مركز عالمي للابتكار الرقمي المخابرات الإسرائيلية تكشف عن تسوية مع إيران وحزب الله وتتحدث عن «إشارات مهمة»
تصبح على خير يا ولدي آخر كلمة سمعها سالم ذو العشرين عاما من والدته التي تحدثت لنا بلسان حالها وأنفاسها تكاد تنقطع لفقد ولدها الذي لم يجد مستقبل افضل كما كان يكتبها ويرددها دائما ..
خرج سالم من البيت منتصف الليل ويكاد القمر يضيء له طريق وعرة جانب البيت التقليدي في قرية يعمُد عزلة جرانة في محافظة إب وسط اليمن التفتت والدته لتجد الباب لم يقفل فأغلقته وظنت انه سيعود في تلك اللحظة وتحت ظروف غامضة قُتل سالم خنقا ورموا جثته بجانب المنزل بعنفوانية اللانسانية ليأتي الصباح معلنا تفاصيل جسد برىء مرمي جانب المنزل ولتتعالى صيحات والديه اللذان يعتبرانه اخر أمل لهم من الدنيا بعد مرض نفسي لإثنين من أولادهما الأكبر سنا من سالم ..
البعض يصرح أن سالم تم استهدافه من قبل جماعة الحوثي المتمردة في المنطقة إذ كان سالم لا تغرب شمس يوم إلا وهو متحدث تحذيرا من هذه الجماعة والبعض الآخر يعتقد أن أصدقاء سالم مكروا به وقتلوه لأسباب لا تكاد تُذكر ..