انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع الرئيس أحمد الشرع مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
في البدء كانت لكل دولة قناة أرضية واحدة ، يشاهدها فقط مواطنيها مجبرين أو طائعين وفي أوقات معينة يحددها القائمون عليها .
ومع انتشار أجهزة استقبال القنوات التليفزيونية الفضائية ، تحرر المشاهدون من قيود الإجبار إلى فرص الإختيار بين القنوات التليفزيونية الفضائية المتنوعة الحكومية منها والخاصة ، بعد أن أصبح لكل دولة أو مؤسسة إعلامية أو شركة تجارية ، قناة تليفزونية خاصة بها ، ويتبع كل قناة منها قنوات متخصصة في الأخبار والرياضة والمسلسلات والأفلام ، ناهيك عن القنوات الموجهة للأطفال وحسب .
بل وأصبح لكل جماعة سياسية أو طائفة دينية ، قناتها التليفزيونية التابعة لها ، تبث من خلالها أفكارها ورؤاها تجاه الأحزاب والطوائف الأخرى ، كما هو الحال في القنوات اللبنانية والعراقية ، ومع اختلاف الآراء وتشعب الأهواء ، ربما نشاهد عن قريب قنوات فضائية لكل شيخ حارة .
حتى فلسطين التي لم تعلن دولتها رسمياً إلى الآن ، أصبح للضفة الغربية منها قناة ولغزة قناة ، تتهم إحداهما الأخرى بالرجعية والظلامية و( تخجل ) عن نعت السياسة الإسرائيلية ( بالصهيونية ) ، ونخشى بعد حين ليس ببعيد ، ومع زيادة حدة الخلاف بين الفلسطينيين أنفسهم ، أن نرى لكل عضو في كل حركة أو منظمة قناته التليفزيونية الخاصة به .
ولا نستثني من هكذا حال ، المذاهب والفرق الدينية ومشائخها ، فقد أصبح لكل جماعة منها ، بل ولكل مجموعة مشائخ قناة تليفزيونية فضائية ، تعرض فيها مواعظهم وخطبهم وفتاواهم في الأمور اليومية لعامة الناس ، فما تجده ( محرماً ) في هذه القناة ، يمكن أن يكون ( حلالاً ) في قناة أخرى .
أما على المستوى التجاري ، ومع الإنخفاض الشديد في تكاليف بث وإذاعة أي قناة على الأقمار الإصطناعية ، أصبحنا نشاهد قنوات فضائية وظيفتها فقط ، الإعــلان عن أنواع مختلفة من المنتجات بما في ذلك ( المكانس ) الكهربائية ، حتى العطـارين والمشعوذين أصبح لكل منهم قناته الخاصة به ، وكذلك بائعي ( العسل وحبة البركة ) ، ولعله يأتي اليوم الذي نشاهد فيه قناة تليفزيونية فضائية لكل بقالة أو مطعم .
وربما تتحقق أمنيتنا ( الوحيدة التي تشغل بالنا ) نحن اليمنيين ، في أن يكون لكل ( مقوت ) قناته الخاصة ، يعرض فيها مختلف أنواع القـات ، بما يسـاعد كل فرد منا ، في اختيار ما يناسبه دون الحاجة للذهاب إلى المقوات ( والإنصراف قبل نهاية الدوام ) ، وذلك عن طريق الإتصـال فقط ( برقم المقوت الظاهر على الشاشة لتوصيل القات المطلوب + مصاريف الكندا ) .
omarabreen@hotmail.com