وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
حدث شهير في السعودية يصيب الرئيس الأوكراني بالصدمة وزيلينسكي يعلن الحدث كان مفاجئا لنا
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الروسي
الدوري الفرنسي الأكثر ربحاً في انتقالات اللاعبين .. أرباح مغرية
حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة
آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن
تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
برشلونة يستعيد صدارة الدوري الأسباني بفارق الأهداف عن ريال مدريد
فقر وجوع ومرض وإقصاء..هذا ما انتجه نظام الملالي في الدول العربية...وفي العراق تحديدا حرمت الحكومات المتعاقبة الموالية لإيران هذا الشعب من ابسط حقوقه رغم بلوغ عائدات النفط الشهرية ما يزيد عن ستة مليارات دولار. وبقى المواطن لوحده لا يجد لقمة العيش امام هوامير الفساد.
"نازل أخذ حقي" عبارة رددها المتظاهرون ورفعوها في لافتاتهم ضد النظام الطائفي المرتهن لطهران تاركاً شعبه يموت جوعاً مقابل منح إيران إيرادات البلد.
بهذه الصورة الضخمة انتفص الشعب العراقي ضد الفساد للمطالبة بحقوقه المشروعه التي كفلها الدستور مادفع الحكومة الى اتخاذ سياسية قمعية ضد المظاهرات السلمية اودت بحياة العشرات فيما وصل الجرحى الى المئات.
التعامل العنيف والقمعي مع المواطنين في العراق يؤكد النهج الوحشي للسلطات العربية الموالية لطهران سواء كانت شرعية كحال حكومة عبدالمهدي ببغداد أو انقلابية كحال الحوثي بصنعاء الذي يملك سجلا أسودا في قمع المواطنين ومن ذلك على سبيل المثال ما حدث في ستة أكتوبر من العام المنصرم حين قمع بوحشية طلاب جامعة صنعاء واعتقل عددا منهم لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة فيما أُطلق عليه يومها "ثورة الجياع".
حال الشعب اليمني لا يختلف كثيرا عن العراقي طالما والمليشيات التي تحكم البلدين امتدادهما الى إيران وتنتهجان نفس السياسية ففي العراق انتفض الشعب ولن يعود إلا بعودة مؤسسات الدولة التي حرموا من خدماتها طوال هذه السنوات وصنعاء على موعد قريب مع مثل هذا الزخم الشعبي الكبير الأقوى من رصاص البندقية في الإفتاك بالسياسية الظالمة.
لن تظل الشعوب العربية راضخة لعصابات إيران وهي تنهب ثرواتها وتستخدم القوة حينما يطالب الشعب بحقوقه..مثل هذه السياسية الإجرامية لن تدوم طويلاً وسينتصر في النهاية الحق وسينال من باع أرضه جزاءه.