محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
بينما كنت أتصفح بعض الصحف في أحد أكشاك صنعاء، يوم الأربعاء 12/12/2012م، وإذا بي أتفاجأ أمامي بصحيفة يومية جديدة اسمها "مأرب برس"!! وهي تكتسي من الفرح والبهجة حلة قشيبة، تتميز برونق جمالي فريد؛ احتفاءً بصدور عددها الأول المميز في الساحة الإعلامية اليمنية. إنها ستكون بلا ريب كالغواصة العظيمة التي نغوص من خلالها إلى أعماق وطننا الزاخر بالثروات الوطنية البشرية والمادية الهائلة، والعادات والتقاليد الأصيلة، والحضارة الشامخة المشرقة.
علماً أنها تعتبر فرعاً من فروع "شبكة مأرب برس الإعلامية"، المتمثلة بالإضافة إلى الصحيفة: موقعها الإلكتروني الشهير"مأرب برس"، ومركز دراسات وبحوث "مأرب برس"، وخدمة "مأرب برس موبايل".
وبنظرة فاحصة إلى هذه الصحيفة (شكلاً ومضموناً)؛ فإنه يظهر لنا أنها ستشكل بإذن الله تعالى ضربة قاصمة لقراصنة الإعلام الذين يعملون وفق خطة محكمة؛ بغرض وأد الكلمة الصادقة، والقضاء على الإعلام المهني المستقل، والتضييق على حرية التعبير. ولاشك أن خطتهم تلك لم تأتِ من فراغ؛ بل تم إقرارها في كواليس مظلمة ومحاطة بالسرية التامة، حتى لا تنكشف هوياتهم الحقيقية؛ فتشوه صورتهم وتلوث سمعتهم.
وفي السياق ذاته؛ فإن أولئك القراصنة أصحاب عقلية تقليدية مسكونة بالتعصب الذميم، ولا يمتلكون نظرة محايدة، ويكرهون نور النهار، ويحبون ظلام الليل، ويقتنصون الفرائس المعادية لهم، ويتلذذون بامتصاص دمها، ويجهضون كل ومضة ضوء.
لذلك؛ فإن الواجب على الطاقم الإعلامي لهذه الصحيفة أن لا يستسلموا لأولئك القراصنة؛ بل عليهم أن يعزموا على مجابهتهم مهما كانت النتائج، ويعملوا بجهود دؤوبة منقطعة النظير لا تستكين ولا تلين، ويفتحوا أبوابهم على مصارعها لتدخل الشمس ذات الأشعة الوهاجة التي ستكشف كواليس القراصنة؛ فيندحرون بعدها فارين ومذعورين، يجرون خلفهم أذيال الخزي والخسارة، ويتخبطون يميناً وشمالاً لا يدرون أين يختفون؟! وأي جهة يتجهون؟!.
كما نود أن نلفت نظر الطاقم الصحفي للصحيفة إلى أن يخصصوا حيزاً مناسباً فيها لعرض بعض القضايا المتعلقة بوطننا العربي والإسلامي؛ ليكونوا أبواباً للمعرفة والتثقيف والتوعية، ليس لأبناء وطننا فقط؛ وإنما لكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية.
أخيراً.. أتقدم لرئيس تحرير الصحيفة "محمد الصالحي"، ورئيس تحرير الموقع "أحمد عايض"، وكل كوادر "شبكة مأرب برس الإعلامية" بأحر التهاني القلبية، والتمنيات الصادقة، بدوام التألق والمزيد من الإبداع والتميز في العمل الصحفي المستقل والمحايد.