دولة عربية تقترب من اتفاق استثماري كبير مع السعودية بعد صفقة الإمارات ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها
6ابريل 2012م كان موعدا جديدا لتعز الثورة التي ابتهج أبناؤها بقرار الرئيس هادي بتعين شوقي احمد هائل سعيد محافظا للحالمة تعز ونحن هنا لاننكر مكانة الرجل ولكن ماتسير عليه أحوال المحافظة اليوم لاتبشر بخير فبغض النظر عن انتماء المحافظ السياسي الا أنه وقع في الفخ ! فبعد وعوده لشباب الثورة بأنه سيحمي الثورة وسيطهر تعز من الفاسدين والقتلة يعود شوقي بتعز الى المربع الأول من خلال تمسكه بإبقاء البطانة السابقة للصوفي مستشارين له وهو الأمر الذي كان يرفضه حين تولى مقاليد الأمر بالمحافظة ،عبدالله أمير، محمد منصور الشوافي ، محمد الحاج ،وحيث أوضح بأن اهتمامه الأولي سيكون على الصحة والتعليم والمياه والنظافة فماذا تحقق خلال هذه الاشهر منذ توليه ؟
مع بداية العام الدراسي وعد المحافظ بترميم المدارس وتوفير الكتاب المدرسي حبث لم يتحقق شئ سوى ان بعض المدارس توقفت الدراسة فيها والكتاب المدرسي غير متوفر الى اليوم والمدراء الفاسدين لازالوا يمارسون أعمالهم وبحرية اكبر من ذي قبل ، وماحدث في مديرية خدير أكبر شاهد على أن المحافظ يرفض التغيير استحياء من وكيله الذي رفض الانصياع هو وأعوانه لطلبات أبناء المديرية وبدلاً من التغيير تم ايقاف الرجل النزيه بجانب الرجل الفاسد!!
خطوة جريئة قام بها المحافظ بإصدار قرار إقالة مدير مستشفى الثورة ولكن الأسوأ منه أن قام بتعين مدير مكتب الصحة قائماً بالأعمال وهو مالقي استياء العاملين بالمستشفى وكذلك استياء الثوار فالأخير محسوبا على النظام السابق وهناك مطالب بإقالته . وللنظر للأولويات التي أتخذها محافظ تعز للعمل بها نجد الصحة لها مكانة في تلك الأولويات ورغم ذلك نرى توسع رقعة حمى الضنك ينتشر في أنحاء المحافظة ويحصد أمامه الأرواح من الأبرياء ممن لا يستطيعون تحمل نفقات العلاجات الكثيرة والتشخيصات المغلوطة التي يمهرها أطباء بدلاً من تخفيف وطأة المرض على المواطنين يزيدون من حالتهم تعاسة في ظل غياب الرقابة الصحية سواء على المستشفيات او العيادات او المراكز الخاصة.!!
أما المياه فتكاد تكون شبه معدومة والناس في عطش متزايد وأسعار الوايتات ترهق كاهل المواطنين !!
بالنسبة للنظافة فهي الأمر الوحيد الذي أجاده المحافظ شوقي !!
المقدمات التي صدرت من محافظ تعز تضع العلاقة بين قوى الثورة والمحافظ على المحك.. كما أنها أيضا لن تستثني بيت هائل سعيد كمؤسسة وإن كان يبدو منطقيا أن لا علاقة لمؤسسة هائل سعيد بإدارة المحافظة إلا أن غبار نتائج قرارات المحافظ قد تطال هذه المؤسسة العريقة في البلد.