آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الزحف الأسود
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2012 06:09 م

وكأن المتاجرة بمصير هذا الوطن المنكوب وأمن واستقرار وحياة مواطنيه المغلوبين على أمرهم أصبح قدرا مفروضا لا مناص منه!!  وكأنه فرض على اليمن وأهله ومصيرهم المكتوب

 إلا إن الموقف الرسمي اللامبالي بما يحدث في شمال اليمن وبالأخص مدينة صعده يجب ألا يستمر، كما أن المراهنة على (الحوار والحلول السياسية) أثبتت وستثبت فشلها الذر يع، ولن تجدي نفعا مع حركة منغلقة على نفسها تفتقد لاستقلالية القرار وتنادي بالإمامة والسلالية والطبقية وترتبط بمشروع خارجي توسعي يستهدف كامل المنطقة وجر الفوضى هنا وهناك، ولأن الحوثيين أولا وأخيرا يراد لهم أن يتحولوا كنموذج كحزب الله في لبنان والمتابع لخطب السيد عبد الملك الحوثي يجدها فارغة عن المحتوى والمضمون والأهم من هذا كله انه ليس لديهم قضية أو هدف أو رؤيا واضحة المعالم، إنما كلها شعارات رنانة وتقليد أعمى لحزب الله في لبنان أقول أن كان حزب الله في لبنان له هذه الشعارات فله قضيته أما الحوثي فما هي قضيته ولما أدخل على اليمن هذا النهج والى أين؟

إنه يتخبط , ألا يعي ما يعمل؟ أن الشعب اليمني وما فيه من نسبة الأمية بمعنى الأمية الحقيقية وحتى المتعلم فيهم قد يكون متعلم لكنه غير مثقف ولا يعي المخططات التي تحاك له. وان المذهبية التي يساعد الحوثي على نشرها والدفاع عنها سيؤدي إلى دفع ثمن باهض ألا وهو ضياع اليمن وجعله ساحة للفتنة والاقتتال , نعم لهم شعاراتهم ولهم أكيد مخططاتهم ولكن إن انتشارهم بمدينة صنعاء ورفع شعاراتهم ولصقها على المساجد وأيضا التوسع في مدينة تعز وغيرها من المدن , لماذا تتجاهل الحكومة مثل هذه أعمال الم تعي الدرس السابق معهم ,إن لقائي بكثير من اليمنيات والحوار معهن حول موضوع انتشار الحوثي يؤكد على أمية هذا الشعب فقد استغربت لتشجيعهم له والكلام عن الحوثي والدفاع عنه وهي تجهل كل المخططات ليس إلا لأنها تحبهم أنها من نفس السلالة ومن ينادون باسم آل البيت والمظلوميه لهم ,كلما تناقشت مع واحدة تستنكرني وتدافع وتدفع لم تعي ما حصل لأنها بعيدة لم ييتم أطفالها ولم تنزح من مكان أحبته ولم ترمل ولم يحصل لها مثل ما حصل لأخواتنا في اليمن ,

إن السلبية ,والتعاطي والتغاضي الرسمي والشعبي عن انتشار السيد الحوثي يثير أكثر من علامة استفهام، فالجميع يتصرف وكأن الأمر لا يعنيه من قريب أو بعيد وينتظر من الآخرين أن يتحركوا بمعزل عنه، ليتحملوا وحدهم كامل المسئولية ويدفعوا تكلفة وضريبة إنهاء هذا التمرد والانتشار وقلعه من الجذور! وأقصد بالجميع هنا: الرئيس، والحكومة،و الشعب،والعلماء و أنا، أنت، والمثقفين، الأحزاب، فهل يأتي اليوم الذي يدفع فيه الجميع الثمن الباهض لسلبيتهم وتأخرهم، وفهمهم المتأخر لما يحدث وإنه لقادم قادم بالتأكيد مع تزايد أنصار الحوثي وتمددهم وانتشارهم السرطاني الخبيث في كل الاتجاهات وعلى كل الأصعدة.

يجب على الرئيس والدولة دحر التمدد والانتشار وإنهاءه وإعادة هيبة الدولة وبسط نفوذها على كامل المحافظات في اليمن.