دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عرف أبناء اليمن اسم مصلحة شئون القبائل قبل حوالي 33 سنة تقريبا وخصص لها ميزانية مستقلة مثلها مثل الوزارات اليمنية أو ربما تكون أفضل بل نستطيع الجزم ان ميزانية مصلحة شئون القبائل اكبر بكثير من ميزانية أي وزارة من وزارات الدولة هذه الميزانية تصرف من اموال الشعب اليمني وعلى حساب الكثير من الاحتياجات المهمة والملحة التي تهم حياة ومستقبل المواطن اليمني والغريب أننا سمعنا انه في اغلب الأوقات وبحسب مقتضياتها الضرورية كانت مصلحة شئون القبائل ترصد لها ميزانية إضافية (ميزانية ملحقة) وأحيانا يؤخذ لها من مخصصات بعض الجهات السيادية كرئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع ..............الخ اذا دعت الضرورة لشراء ذمم بعض المشايخ وضمان ولائهم الشخصي.
عرفنا اسم مصلحة شئون القبائل اليمنية وعرفنا ميزانياتها وعرفنا إجمالي المبالغ التي تخصص للمشايخ من ميزانية الدولة بالإضافة الى الهبات الداخلية والخارجية التي يتحصلوا عليها، ولكننا وبكل أسف لم نستطيع معرفة دور مصلحة شئون القبائل نحو الوطن والمواطن فما هو دورها اتجاه الوطن والمواطن اليمني؟
الوطن يمر في مرحلة صعبة من تأريخه النضالي :الاعتداءات على الكهرباء وأبراجها، وقطع الطرقات واهانة المواطنين ومحاصرة المعسكرات وقتل أبناء القوات المسلحة اليمنية بالغدر والخيانة واختطاف المواطنين الأبرياء وسلب أموالهم وسياراتهم حتى العرض لم يسلم من تقطعات رجال هذه القبائل التابعة لمصحة شئون القبائل.
السؤال: اذا كانت مصلحة شئون القبائل هي المسئولة امام القانون على عناصر التقطع والتخريب فأين دورها مما يجري على ارض الوطن الحبيب اليمن السعيد...؟
أموال الشعب ظلت تدفع طوال (33) سنة للمشايخ وأتباعهم وعن طريق مصلحة شئون القبائل على أمل ان تقوم بدورها الوطني نحو الوطن وأمنه وعدالته وحث أبناء القبائل التي تمثلهم على العمل من اجل مصلحة الوطن اليمني الكبير.
ولكن ما حدث ويحدث على الأرض هو عكس ما يأمله الشعب وتتمناه الدولة من مصلحة شئون لقبائل فقد وجدت من أجل سلب أموال الشعب وبطريقة مشرعنة من خلال الاستيلاء على نسبة كبيرة من ميزانية الدولة وبدون وجه حق .
السؤال الذي نوجهه الى الشعب اليمني بفئاته وأطيافه السياسية والشبابية والإجابة عليه تعتبر استفتاء عام يجب على القيادة السياسية في بلادنا العمل به السؤال:
هل تؤيد بقاء مصلحة شئون القبائل بميزانيتها المقرة ، أم تؤيد إلغائها وتحويل ميزانيتها لتطوير التعليم العام بشقية الأساسي والجامعي..............؟