روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة
بعد كل انتكاسة لجماعته، يظهر عبدالملك الحوثي مذكراً أتباعه بـ"الله".
إن تذكيره لا يُفهم في سياق لجوء المؤمنين لله، وقت الشدة، ولكن في سياق لجوء الانتهازيين للدين، وقت الحرب، للزج بالمغفلين في معارك تجار الحروب التي لا تهدف للدفاع عن اليمن، بل لاستمرار حلب الحديدة، لصالح الكهنة.
وصرنا نحدد مواعيد إطلالته بمواقيت هزائمه.
لقد كنتُ على يقين أن السيول التي انهمرت على مران، والحديدة والبيضاء والضالع وحجة كفيلة بإخراج الجرذ من حفرته.
أنت جلبت الكارثة أيها الهارب إلى أعماق الكهوف، أنت المسؤول عن الحرب، أنت الذي نقضت العهود وتسببت في كل هذا الخراب.
ومشكلة المجتمع الدولي أنه يتعامل مع الحوثي، كمجنون يحتاج إلى اللين واللطف، والمداراة والعلاج.
الحوثي يدرك ذلك، ويبالغ في إظهار الجنون لإقناع العالم بأنه -فعلاً- مجنون خطير، يجب مداراته وتلبية طلباته، ليتقبل العلاج.
الحوثي مجرم يستحق العقاب، لا مجنون يستحق العلاج.