تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
كنت قبل ثلاثة ايام لدى احدى الوكالات الاعلامية ، ولحظتها كانت الصحفية / وداد البدوي تتصل هاتفيا بالناشطة / توكل كرمان ، وتقول لها : ماذا عملتم من اجلنا ومن اجل رد اعتبارنا مما تعرضنا له من الاهانات والضرب ؟ فردت توكل : ليس وقتكن الآن !! خلفي مليون شاب في الساحة !! يهمني كيف اقودهم واوجههم لانتزاع حقوقهم !! - يعني مسؤولة عن تحريضهم وتهييجهم والدفع بهم الى المسلخ - كي تثبت لحميد وربما لبقية افراد اسرتها انها ثائرة ولا تنقصها الخبرة في سفك شلالات من الدماء ان دعت الظروف المادية لذلك!!
ساعتها امسكت هاتفي واتصلت بشاب يعنيني امره ، فقلت له اين انت ؟ قال : انا في ساحة التغيير في الجامعة . قلت : هل تستعدون لزحفكم المقدس العظيم كي تتمكن القنوات التلفزيونية من تصوير اشلاءكم وانهار دماءكم ؟ فسارع بالرد : لا تقلق ! نحن ننفذ سياسة التنظيم الذي اعلن بالامس قبوله بالمبادرة الخليجية ؛ ونحن نحترم قراراته ؛ ولن نزحف ؛ ولن نتحرك ! . قلت : وما الذي يجري الآن ؟ قال : فقط توكل كرمان تستعرض عضلاتها وتتلاعب بمشاعر وحماس بعض الشباب غير المنتمين حزبيا ؛ وقد تدفع بمجموعة لا تتجاوز الخمسة الآلاف شاب في اتجاه القصر اوجهة اخرى ؛ ايفاء بالتزام خفي تكون قد قطعته لجهة من الجهات التي تعمل لصالحها !! ، وعند هذه العبارات انتهى الاتصال !!
واذا هي ادوار تؤدى !! وجرائم ترتكب !! ودماء زكية تسكب هنا وهناك وفقا لرؤى وقناعات مبرمجة كي يحصل المتورطون الفعليون على كومة تافهة من النقود !!
في نظري لا فرق اطلاقا بين من يهيج الشباب ويدفع بهم من خلال مكبرات الصوت نحو الهلاك (وان ضحكوا على ذواتهم ورددوا عبارة : سلمية سلمية ) ، وبين ذلك الذي يتولى وزر حمل وتوزيع السلاح وتوجيه الرعاع السذج في خيم الإعتلاف للقيام بعمليات القتل !
فمن المستفيد يا ترى مما يحدث ؟ ولمصلحة من ؟ خاصة بعد ان قبل طرفي اللعبة السياسية بما تضمنته مبادرة دول الجوار!!؟؟
وهل تراه قد صدق ذلك الذي ادعى ان احدى القنوات التلفزيونية المحرضة - باستماتة شيوخها الاشاوس - ترغب في خدمة الدارسين بكلية الطب من خلال تقديم حصص يومية متتالية وعلى الهواء مباشرة في مجال تشريح البشر؟ أم انها قد اعجبت بالدور واندمجت فيه الى درجة انها تريد ان تزرع في كل المشاهدين ثقافة تمزيق وتقطيع اللحوم وشرب الدماء البشرية قبل واثناء وبعد كل وجبة غذائية !
ان الصراع في اليمن لن يحل ولن يتم تجاوزه الا بالحوار !! حتى لو اغرقت الساحات والميادين بشلالات وشلالات من الدماء ! فهل يع المحرضون والقتلة انهم اسوأ ما في تاريخ اليمن ؟ وانهم اتفه واحقر من ستتذكرهم الاجيال؟