إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق في عدن لملتقى الموظفين النازحين ترفع 6 مطالب
هكذا تقول الشعوب الداعية الى التغيير أنها لم تعد قادرة على تحمل بقى تلك الأنظمة الدكتاتورية الفاسدة ....
ولولا ذاك ما كان لاقت دعوة التغيير استجابة على الأقل بهذه السرعة المدهشة في طلب التغيير من الشعوب العربية في الدول المعنية...
اذن فلو فرضنا ان للخارج يد في تحريك هذه الثورات فأننا لن نصف هذا التحريك بالمؤامرة ..بل سنصفه بالمساعدة مادام وهو يقدم العون للشعب في تحقيق ما يطمح اليه!!
ونحن نعلم ان الشعوب العربية طالما وصفت أنظمتها بالعماله للخارج ..أما اليوم فقد انعكس الوضع وأصبحت تلك الأنظمة تصف كل من يعارض حكمها بالعمالة
وقد اتضح للكل ان رؤوساء تلك الأنظمة مستعدين يضحوا بالغالي والنفيس مقابل بقائهم حكاماً والمحافظة على سلطتهم وهيمنتهم ولا يتورعوا في سفك دماء الشعب ويرتكبوا ابشع الجرائم ...وهم في نفس الوقت يدعوا بالوطنية وبالثوار ويربطوا بين الوطن وشخصهم فكل من يعارض سياستهم يصفوه بعدو الوطن!!
فأي سياسة خبيثة مخفية ينتهجها الغرب اذا كان يقدم المساعدة للإطاحة بمثل أولئك الرؤساء ( او على الأقل لم يقف ضد ثورة الشباب).أم أننا قد أصبح نطبع في فكر الإنسان العربي ان الغرب لا يقف إلا مع الشيطان!!
ونحن نرى بأم أعيننا ان الشعب العربي في تلك البلدان بمختلف شرائحه الاجتماعية و انتماءاته السياسية و كذالك الجيش والأمن..بل العجيب ان الإخوان أو الأحزاب ذات الطابع الديني طرف أساسي في طلب التغيير