يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
من رأى صورة أبو زرعة المحرمي اليافعي؟!
هل رأيتموه يستعرض أمام الكاميرات؟!
هل رأيتموه يهدد الحوثيين من قصر فخم أو فلة فارهة؟!
هل هو رجل كثير الكلام؟!
من رأى استعراضات وتفحيطات وحركات غير مسؤولة لهؤلاء العمالقة؟!
من رآهم يتباهون بما حققوه من انتصارات؟!
الجواب على كل الأسئلة السابقة: لا أحد...
من أين جاء هؤلاء العمالقة؟!
كيف هبطوا؟!
كيف لاحقوا فلول الإمامة من باب المندب إلى باب الحديدة؟!
مدهشون، رائعون، بسطاء، شرسون، ومنضبطون إلى أبعد الحدود...
كيف أخطأ الحوثي خطأه الأكبر باستهداف دماج وطلبة الشيخ مقبل الوادعي، الذين لم يرفعوا سلاحاً على أحد طيلة عقود من الزمن؟!
كيف أخرجهم لتتشكل منهم ومن غيرهم فيالق تدق عليه أبواب معقله، وتضيق عليه الخناق في الحديدة؟!
كم حاول الحوثي ربطهم بالقاعدة، وفشل لأن مدرستهم الفكرية والفقهية ضد القاعدة في الأصل؟!
يعرف الحوثي أن العمالقة أبعد ما يكونون عن القاعدة، ويعرف أن القاعدة عرضت مشاركة دماج في الدفاع عنها، في ٢٠١٤، لكن تلاميذ الوادعي رفضوا العرض رفضاً باتاً...
واليوم هاهو الحوثي يدفع ثمن غلطته الفاحشة بإخراج أهالي دماج من ديارهم، بعد أن رأى صنائع تلاميذ مدرسة مقبل في الساحل الغربي...
بالمناسبة قناة المسيرة تتحدث عن مقبرة للغزاة، في الساحل الغربي، ولئن صدق خبرها فذلك يؤكد أن الحوثيين هم الغزاة، لأن جثثهم امتلأت بها ثلاجات مشافي الحديدة، واضطروا لتكديسها في مستشفى باجل وغيره من الوحدات والمشافي...
لا أحد يريد الموت لأحد، لكن تلاميذ ملازم حسين الحوثي فرضوا هذه الحرب-ليس على تلاميذ مقبل وحسب ولكن-على اليمن كلها...
وما كان أمام اليمنيين بعد ذلك من خيار...