صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
يبدو أن آموس هوكشتاين الموفد الرئاسي الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن لم يستسلم، فهو يمنن نفسه بتتويج نهاية مهامه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، باتفاق يعيد له المجد الذي حققه من خلال إنجاز الاتفاق البحري حول حقل “كاريش”.
في زيارته الأخيرة للبنان حمل هوكشتاين رسالة ضمنية للجهات اللبنانية “اللهم اني بلغت”، الا ان الولايات المتحدة لم تتوقف عن ايجاد المخارج رغم تأييدها للعمليات العسكرية الإسرائيلية ودعمها بمنظومة “ثاد” الدفاعية، فهي تعيش من جهة لا تريد توسع رقعة الحرب على أبواب الانتخابات الرئاسية، ولا يمكنها وقف أو منع آلة الحرب الإسرائيلية التي بدأت تتسابق مع أي مسعى، لا بل باتت تسبقه من خلال الاغتيالات المكثفة وآخرها يحيى السنوار راعي “طوفان الأقصى” والمطلوب الأول للكيان الصهيوني”.
إن تغييب السنوار لم يخفف من وتيرة المجازر لا بل تصاعدت في داخل غزة لاسيما في جباليا، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات عن الهدف من هذا التدمير الكبير الذي تسبب بمئات الضحابا.
طغت الأحداث اليوم أن في قيسارية حيث يقطن رئيس “الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حيث تمكنت احدى مسيرات “حزب الله” الثلاث من الدخول الى منزل الأخير، أو على صعيد الغارات التي استهدفت احد القياديين في حزب الله في منطقة كسروان، وهو تطور جديد لناحية ان المسيرات لن تستثني اي بقعة من الأراضي اللبنانية، حيث باتت كل الأماكن أهداف “مشروعة” للكيان ولو كانت خارج الساحة الجنوبية او في معاقل “حزب الله”، كما ان عودة الغارات على الضاحية الجنوبية وبشكل عنيف، تشي بأن عودة الحديث عن تنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701 الذي يبدو انه بات على مشرحة التعديل كما ورد في حديث هوكشتاين لاحدى وسائل الاعلام المرئية اللبنانية حيث اكد انه “يجب تعديل القرار 1701 وهو الركيزة التي تضمن الأمن على الخط الأزرق”، مثنيا عليه لناحية نجاحه في إنهاء الحرب عام 2006 “.
محاولات هوكشتاين وفق مصدر متابع للتطورات هي مجرد الحراك الاخير له قبل ان يحزم حقائبه للعودة الى واشنطن وانتظار القادم الى المكتب البيضاوي في واشنطن، ليتقرر مصير مهامه لاسيما وان انجازه البحري بات مهددا من حكومة نتنياهو التي تهدد بالاطاحة بالاتفاق المذكور، من خلال المواقف التي صدرت عن بعض المسؤولين الإسرائيليين نسب احدها الى وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث ابدى استعداده لالغاء اتفاقية الترسيم البحري في حين نسب الآخر لمقربين من نتنياهو حيث جاء الكلام في نفس السياق.
ينهي المصدر كلامه بعبارة “الفأس وقعت في الرأس”، بعدما حمل مسؤولون اسرائيليون ايران مسؤولية استهداف منزل نتنياهو ، على اعتبار أن إيران هي من تدير هذه المواجهة من الساحة اللبنانية ، كما ان هذا الخرق يوازي ما حصل يوم 7 أكتوبر ان لم يكن الأخطر لاسيما وان الكيان يرى انه تمكن من ضرب هيكلية “حزب الله” وصولا الى رأس الهرم وشل قدراته العسكرية من خلال تدميره بشكل كامل لاماكن يرجح انها مستودعات للأسلحة ، فضلا عن تهجيره الممنهج للقرى الجنوبية وتفريغها . لذا فان هذا الاختراق يشكل نكسة للجيش الاسرائيلي وأجهزة المخابرات الخاصة به ويظهر فشل منظومات الدفاع على مختلف أنواعها من تأمين حماية رئيس وزراء حكومة الحرب. لا شك أن الأمور تتجه إلى الانفجار الكبير