دكتور فاروق في مواجهة غير عادلة مع السلطة
بقلم/ صحفي/الخضر الحسني
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 7 أيام
الإثنين 08 يناير-كانون الثاني 2007 09:34 ص

مأرب برس - خاص

دكتور فاروق في مواجهة غير عادلة مع السلطة؟الرجل الأكاديمي المؤهل تأهيلا عاليا ، في علوم الطيران المدني.

ابن عدن الحبيبة الغالية.. د.فاروق حمزه..وجد نفسه -مؤخرا- في وضع لا يحسد عليه.. بعد ان جرت احالته الى التقاعد، قبل بلوغه احد اجلي الخدمة، في الخطوط الجوية اليمنية.

التي وهبها عصارة علمه وجل وقته وجهده؟؟.

نعم؛ تم الاستغناء عن خدمات د مهندس/ فاروق حمزه!! ..بعد سلسلة، من المضايقات والإعمال الاستفزازية المقيتة ..من قبل إدارة اليمنية التي أكلته لحما ..فرمته عظما!!!.

وهو المصير ذاته، الذي ذاق مرارته، آلاف الكوادر المنتمون للمحافظات الجنوبية، ولعل فاروق، قد تميز عن غيره، من المقصيين عن الوظيفة العامة ،من حيث كم المعاملات اللاإنسانية التي تعرض لها.

 وخاصة خلال السنوات السبع الماضية..وهي السنوات التي شهدت نشاطا فكريا ورؤيا ملحوظا لابن الجنوب فاروق!!..والذي احتضنته صفحات( بعض) الصحف المعارضة ، ناهيكم عن عدد غير قليل، من المواقع الالكترونية الحرة..حاول د.فاروق-من خلالها- ان يعبر عن معاناته ..والتي يعتبرها -شخصيا- جزء لا يتجزأ من معاناة أخوته في الجنوب، بعد حرب صيف 1994م؟؟..ولانه صريح وجرئ ومقارع لا يشق له غبار... فقد دفع ثمن ذلك النشاط الفكري السلمي غاليا.. في اكثر من موقف ومناسبة..تشهد عليها، اعترافات أصدقائه القريبين من معاناته، والتي كانت آخرها -ولا اعتقد الأخيرة- ما تعرض له، من سطو، طال منزله بصنعاء، أثناء تواجده، في مسقط رأسه.. عدن الصامدة ، لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك..بمعية أسرته.

حيث سرق سلاحه الشخصي..وهو عبارة عن (مسدس وبندقية آلية)!!..وبأسلوب يدل على ان (السارقين) يتمتعون بحصانة رسمية ..؟؟..هكذا أفصح فاروق، عن الحدث الأليم الذي حل على أسرته، كالصاعقة المزلزلة؟؟..ولكنه، لم يزحزح، من صمود وثبات، ابن الحمزة- قيد أنملة-!!..فقد عرف فاروق، برجل يتمتع بقدرة فائقة، على امتصاص الصدمات، من ذلك النوع (القذر)؟؟..نعم؛ لقد وجد فاروق، نفسه في مواجهة، غير عادلة... طالما وطرفها الثاني، ليس شخصا بعينه، بل جهازا سلطويا، بكل عدته وعتاده.. ورجاله الاشاوس؟؟..ولان فاروق ايضا، قد اختار طريق النضال السلمي، في تلك المواجهة!!..فاني لا اعتقد، ان المنظمات، ذات العلاقة، بحقوق الانسان، ستظل مكتوفة الايدي مغلولة الالسن، تجاه هكذا ممارسات سلطوية فاضحة، في حق الرجل المسلوبة حقوقه والمصادرة مواطنته.. والمنتهكة حرمة داره ؟؟؟..لا بد من تحرك سريع، لكل تلك الهيئات والمنظمات المعنية، بحقوق الانسان، في الداخل والخارج، لإنقاذ حياة المناضل الصلب والمقارع الفذ لهمجية بعض( المحسوبين) على النظام، التي بلغت ذروتها، ايام عيد الاضحى المبارك!!!.. والمتمثلة باقتحام منزله.. وسرقة سلاحه الشخصي؟؟..فهل تفعل تلك المنظمات والهيئات؟؟ ..إنا لمنتظرون..والله حسبنا ونعم الوكيل .