فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
انتقد المخرج الامريكي المخضرم برايان دي بالما ما وصفه بالرقابة على فيلمه الجديد بشأن العراق والاثر المثبط لقطاع الشركات الامريكية بشأن الحرب.
ويستند الفيلم الذي يحمل عنوان "منقح" Redacted الى قصة حقيقية عن مجموعة من الجنود الامريكيين الذين اغتصبوا فتاة عراقية في الرابعة عشرة من عمرها وقتلوها هي وافراد من اسرتها.
وصدم الفيلم المشاهدين بسبب مناظره المروعة كما أثار حفيظة المعلقين المحافظين الامريكيين قبل عرضه في الولايات المتحدة الشهر المقبل.
لكن دي بالما يقول انه مستاء لان الفيلم الدرامي الذي صور بأسلوب الفيلم الوثائقي خضع للرقابة. واشتق دي بالما اسم الفيلم من اعتقاده بأن التغطية الاخبارية للحرب ناقصة.
وأمرت شركة ماجنوليا بيكتشرز الموزعة للفيلم بالتعتيم على وجوه القتلى العراقيين الذين يظهرون في مجموعة من الصور بنهاية الفيلم.
وقال دي بالما الذي بنى اسمه من خلال اخراج أفلام تتسم بالعنف مثل "الوجه ذو الندبة" Scar face و "الاطهار" The Untouchables خلال مقابلة "انه أمر مذهل. فيلم منقح تم تنقيحه. يا للمفارقة..كافحت بكل الطرق حتى أمنعهم من تنقيح هذه الصور ومع ذلك خسرت."
وخاض دي بالما جدلا علنيا حادا بشأن هذه القضية بما في ذلك الخلاف مع ايمون بولز رئيس شركة ماجنوليا خلال منتدى أقيم في الاونة الاخيرة خلال مهرجان نيويورك السينمائي. ورد بولز بالقول ان احتمال أن ترفع عائلات القتلى العراقيين دعاوى قضائية يستوجب ضرورة التعتيم على وجوههم.
وأضاف أن شركة ماجنوليا باتت في "موقف قانوني حرج" وأن دي بالما خسر حقوق عملية التنقيح النهائية للفيلم خلال تحكيم أجري في الاونة الاخيرة بنقابة المخرجين الامريكيين.
وقال بولز في مقابلة "نحن دائما مستعدون لان نسمح له بأن يصنع الفيلم الذي يريد أن يصنعه" مضيفا أنه ليس كل شركات التوزيع كانت ستؤيد الفيلم من الاساس.
وذكر دي بالما (67 عاما) الذي انتقد هوليوود لعدم استعدادها لتمويل مثل هذه الافلام المستقلة أنه صدم لعدم قدرته على السيطرة على عملية تنقيح الفيلم.
وقال "لا أستطيع حتى أن أنشر الصور.. كل هذا كان مفاجئا بالنسبة لي.. ما الذي يحدث هنا.. هذه صور حرب.. الناس تراها وتقول يا الهي ينبغي ألا يحدث ذلك."
وأضاف أنه يلوم "شركات التأمين" لانها تفرض قيودا متشددة أكثر مما ينبغي على توزيع الفيلم. وأقر بولز بأن شركة ماجنوليا لا تستطيع التأمين على الفيلم اذا عرض بالصور الاصلية التي تحوي مشاهد تفصيلية الى درجة تمنع نشرها في الصحف الرئيسية او التقارير التلفزيونية.
وقال انه يتوقع أن تثير الصور في الفيلم جدلا عاما في الولايات المتحدة بشأن تصرفات الجنود الامريكيين. واغتصبت الطفلة عبير قاسم الجنابي بشكل جماعي ثم قتلت وحرقت جثتها بيد جنود أمريكيين في بلدة المحمودية جنوبي بغداد في مارس اذار 2006 . وقتل أيضا والداها وأحد أفراد أسرتها.
وقال ان الغزو الامريكي للعراق "كان خطأ واضحا" تسببت فيه "شركات الدفاع والمؤسسات الامريكية الضخمة" التي تربحت من الحرب.
وأضاف "كم من المليارات ربحت هذه الشركات..ومن يصبح أكثر شهرة عن ذي قبل.. الاعلام.
لايوجد أفضل من الحرب لتشغل موجات البث على مدى 24 ساعة في اليوم".