فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
يثير هذا الرجل تساؤلات فرضتها مواقفه، ولم يفرضها نسبه ولا حسبه, يمدحه ويمجده البعض، ويكتفي بشكره البعض، ويبغضه البعض، ويتربص به البعض، ويتردد فيه البعض, وعلى كل حال فمناسبة الحديث مع هذه الأبعاض هي موجة الكره واللدد، وحملة التشويه الموجهة نحو الرجل.
أراني إذا أردت الإنصاف والحياد أبدأ من البحث عن التعريف بعلي محسن الأحمر, وأنا أبحث عن حقيقة الرجل رأيت الإنصاف يبدأ من الواقع لا من الكلام المتراكب, فالكلام في النهاية لا يغير من الحقائق شيئاً.
والواقع يقول إن علي محسن انحاز إلى إرادة الشعب اليمني وسلم له, ووقف مجلا لقراره في الثورة، في حين تحداه خصومه وحاولوا ذبحه ليبقوا على الكراسي, فقط ليبقوا على الكراسي، أليست جمعة الكرامة شاهد لا يكذب؟!
الواقع يقول إن علي محسن أعلن استعداده للمثول أمام القضاء شاهدا أو متهما, في حين طحن خصومه اليمن كلها ليحصلوا على الحصانة, ألا تعرفون الحصانة؟؟
الواقع يقول إن علي محسن طعن الفساد طعنة غيرت معادلة اللعبة الأمريكية التي كانت تعول على نظام المخلوع، فقد كانت تثق به بعد أن مسخت أبناءه وأبناء إخوته، وحولتهم إلى ضباط استخبارات يلهثون لرضاها, ولولا قدر الله في انضمام الرجل للثورة لسحقها المخلوع سحقاً لا يقل عن بشار والقذافي.
الواقع يقول إن علي محسن تخلى عن منصبه من أول يوم انضم فيه للثورة, ولم يبق إلا لتصل السفينة إلى بر الأمان, رحب بالمبادرة الخليجية لحقن الدماء, وتحايل عليها خصومه, دعمها وتمرد عليها خصومه, فمن أين نبدأ بالتعريف به من واقع الحال أو من حماقات المقال؟
أخيرا يؤكد الواقع أن الرجل ليس إماما معصوما من أئمة أبو اثني عشر!! ولا منزها من الخطأ نزاهة آية الله العظمى السيد الحوثي الذي لا يخطئ!! بل هو بشر أقل ما يقال فيه إن الله أجرى على يده خيرا لمسناه, ودفع به شرا عرفناه, فعلام الجحود ولم كل هذه الضغينة؟؟!!