اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف
قام لص بالسطو المسلح على أحد المحلات لكنه لم يستطيع الهرب ، لعدم معرفته كيفية فتح الباب وإلى أي جهة يكون ذلك لأنه ببساطة لم يستطع التفريق بين كلمة "أدفع" و"أسحب" المكتوبة على الباب.
فقد حاول جيمس ألن (28 عاماً) الهرب من نفس الباب الذي دخل منه لكنه لم يستطع وبعد مصارعته للباب لفترة قصيرة انهار جيمس وأزاح القناع ليكشف عن وجهه وطلب من صاحبة المتجر الذي كانت كاميراته تدور لتصوير كل شيء أن تفتح له الباب. وتمكنت الشرطة من العثور على جيمس بعد ثلاث ساعات من هربه حيث عثرت عليه وهو يسير في نفس الشارع الذي يوجد به المحل وهو يحمل في جيبه القناع الذي كان يغطي به وجهه ولكنه تخلص من المسدس الذي استخدمه في عملية السطو. وبعد القبض عليه اعترف جيمس بجريمته وعبّر عن ندمه وسأل عن حال صاحبة المحل بعد أن أرعبها وقال إنه استخدم المسدس بقصد التخويف فقط وإنه لم يكن سلاحاً حقيقياً.
ولدى تقديم جيمس للمحاكمة اعترض محاميه بعدم وجود سوابق لموكله وتحجج بأن العمل المشين الذي قام به كان بسبب الاحباط واليأس من عجزه عن سداد الديون التي وقع فيها وتراكمت عليه لمدة ثلاث سنوات بسبب إدمانه للمخدرات حيث طلب منه مروجو هذه السموم بعد أن هددوه بالقتل أن يقوم بالسطو المسلح على أحد المتاجر ليسرقها ويسدد ما يدين لهم به وأعطوه السلاح المزيف ليقوم بذلك. وبعد الكشف عن المزيد من ماضي جيمس اتضح أيضاً أنه سرق من والده مبلغاً من المال عن طريق تحرير شيكات لفائدته صرفها من البنك ليغطي الديون التي لحقته من الإدمان.
وصدر الحكم بسجن جيمس ثلاث سنوات، سنتان منها لاستخدامه سلاحاً حتى ولو كان مزيفاً للتهديد وسنة واحدة للسطو والسرقة. الغريب في الأمر أن بعض تفاصيل هذه الجريمة وخصوصاً الجزئية التي يفشل فيها المجرم في فتح الباب تتشابه إلى حد كبير مع فيلم سينمائي أمريكي تم تصويره في عام 2000 وكان بعنوان "سناتش" حين يفشل المجرمان في أحد المشاهد بالهروب بسبب فشلهما في فتح الباب لعدم معرفتهما القراءة والكتابة ولم يستطيعا التفريق بين كلمتي"أدفع" و" اسحب".